وأشار إلى أن أميركا انسحبت من الاتفاق النووي لينفد صبر ايران وتنسحب من الاتفاق و في النهاية لتتمكن بسهولة من فرض حظر دولي على ايران بدون أن يكلف آميركا ثمنا لذلك، لكن الصبر الاستراتيجي للجمهورية الاسلامية والمسؤولين الإيرانيين أدى إلى إفشال مخططات أميركا المشؤومة.
وقال إنه بعد عام من الصبر الاستراتيجي ، إذا قمنا بتخفيض التزاماتنا بالاتفاق النووي، فلا يمكن لأحد أن يلومنالكن يجب الاستفادة من إمكانيات هذا الاتفاق في مواجهة الذين انسحبوا عنه، ونحن على ثقة بأنه يمكن رسم مشهد مختلف من خلال المساعي و التعاون لنظام الجمهورية الاسلامية والشعب الايراني.
وشدد على أن الصمود والمثابرة و الصبر أمام مؤامرات وخطط الأعداء من الضروري، ولن يتمكن الأعداء أبداً تركيع الشعب الإيراني و الإيرانيون سينتصرون في هذا المجال بصبرهم.
وقال الرئيس روحاني إن شهر رمضان، شهر الصيام و الصبر ، وهذا الشهر ، يعلم الإنسان الصبر و المثابرة و الصمود في حياته الفرديه والسياسية والدولية حتى لا يستطيع العدو تحقيق أهدافه و إخراجه عن مساره الحق.
و تابع، إن العدو أرغم اليوم لكي يغير أجندته في المنطقة، وقد غير لهجته تجاه إيران و هو لن يستطيع التأثير على إرادتنا.
و أضاف الرئيس روحاني أنه إذا تحمل الأعداء مسؤولياتهم وخضعوا للقوانين الدولية وقاموا بتعويض الأضرار ، آنذاك قد يرون ظروفا أخرى لحل المشكلات أمامهم، وإلا فانهم لن يحققوا شيئا بتغيير لهجتهم و تصريحاتهم.
وأوضح رئيس الجمهورية أنه لحسن الحظ تم اتخاذ خطوات جيدة في الأشهر الماضية لتقليل مشاكل الشعب وهذا المسار سيستمر، مضيفا أن جميع الاحصاءات والتقارير تدل على اننا نسير في الطريق الصحيح.
وأضاف روحاني، أن الطريق الرئيس في مواجهة الاعداء حسب توجيهات قائد الثورة، طريق شجاع ومنطقي وحكيم ومبدع، وفي هذا المسار وبهذه التوجيهات في العام الجديد (الايراني) الذي سمي بعام "ازدهار الانتاج" سنتمكن من تحقيق اهدافنا الاقتصادية.
انتهى**2041**
IRNA Arabic