وعرضت المنظمة شريطاً للطفل السعودي أشارت فيه إلى أن النيابة العامة السعودية طالبت بصلب الطفل وهو أصغر سجين سياسي في البلاد.
واكدت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، أنّ الطفل تعرض خلال فترة التحقيق للتعذيب والضرب.
وفي سياق متصل، قال رئيس المنظمة "علي الدبيسي" : إنّ قضية الطفل قريريص هي واحدة من 14 قضية مماثلة في المملكة؛ مبينا في تصريح لقناة الميادين، أن "هناك 4 قاصرين مهددون بالصلب من قبل السلطات السعودية من بينهم الطفل مرتجى".
وتابع الدبيسي، أنّ "السلطات لم تقدم أي دليل مادي على التهم الموجهة إلى الطفل"؛ لافتاً إلى أنه لا يمكن التعامل مع السعودية من منطلق حقوقي وإنما من منطلق سياسي.
وياتي الحكم الصادر عن القضاء السعودي على الفتى مرتجى قريريص ضمن سلسلة أحكام الاعدام الجائرة التي تنفذها سلطات الرياض بحق مواطنيها دون ان توجه اليهم اتهامات حقيقية أو محاكمات
عادلة؛ ضاربة بعرض الحائط المواثيق والقوانين الدولية والانسانية، وذلك وسط صمت امريكي – اوروبي، وتماطل المنظمات الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان في اتخاذ اجراءات رادعة لوقف هذه الممارسات.
وكان الطفل قريريص اعتُقل في 20 أيلول/ سبتمبر عام 2014 حينما كان في طريقه لوداع والده المسافر.
انتهى ** ح ع
IRNA Arabic