وفي مقابلة اجرتها معه مراسلة ارنا، اضاف الشيخ القطان قائلا: لا يوجد احد ينكر قدرات ايران بشعبها وانتاجها واقتصادها ومن هذا المنطلق لن يستطيع العدو أن ينال من ايران.
واضاف ان بعض الدول العربية هي ربيبة امريكا و"اسرائيل" وهما اعداء الاسلام ولكن ايران وقفت بوجه كل المؤامرات وما زالت صامدة امام كل العقوبات الاقتصادية وغيرها ولن تكون إلا صامدة وان الاعداء عاجزون عن توثروا على قوة ايران المتعاظمة .
وشدد بالقول: نحن لا نتوقع اندلاع حرب والاستكبار العالمي لا يستطيع أن يشن حربا واذا قام بذلك فسيكون خاسرا.
كما اشار الشيخ القطان الى افراج السلطات الايرانية عن اللبناني "نزار زكا" واضاف: لا شک ان اطلاق سراح زكا هو دليل على التعاون بين لبنان و ايران اضافة الى انه دليل على الجهود التي بذلها بشكل طبيعي حزب الله وامين عام حزب الله السيد حسن نصرالله و هذا يشير الی اهمية التعاون بين البلدين.
واضاف ان التعاون بين لبنان وايران ليس على المستوى الامني فقط انما على كافة المستويات، مؤكدا ان ايران دولة شقيقة ومحبة للبنان وعرضت مقدراتها لدعم لبنان والان نشكر ها لاطلاق سراح زكا.
وحول الاخبار التي تشير الى المساعي الصهيونية لايجاد حلف ثلاثي مع روسيا و امريكا ضد التواجد الايراني في روسيا، قال ان روسيا هي حليفة سوريا ولها مصالح خاصة ولن تخرج من تحالفها مع هذا المحور على العكس تحالفه هذا اصبح اقوى واكبر بعد تحقيق كل هذه الانتصارات في سوريا ولن تكون روسيا عدوا لسوريا.
وتعليقا على خطاب السيد حسن نصرالله في يوم القدس العالمي حول قدرات حزب الله الصاروخية، اوضح: ان امين عام حزب الله يفاجأ العالم خاصة العالم العربي و الاسلامي و الداخل اللبناني في كل خطاباته كما انه اكد ان قوة لبنان وجيشه بقوة المقاومة وكل سنة تمضي نجد المقاومة اكثر قوة من السنة التي مضت وانها تشق طريقها نحو التطور والتقدم ومواجهة اي خطر عدواني من الصهاينة .
واضاف رئيس جمعية قولنا و العمل: في يوم القدس العالمي لا بد أن يوجه رسائل لاسرائيل وهذا ما يفسر خطاب السيد نصرالله الاخير.
وحول الخلافات بين تيار المستقبل برئاسة سعد الحريري والتيار الوطني الحر برئاسة وزير الخارجية اللبناني "جبران باسيل" قال: لا شك بان استراتيجية التيارين تختلفان عن بعضهما البعض بمعنى ان التيار الوطني الحر متفق مع المقاومة ومع خط الممانعة بينما تيار المستقبل متفق مع السعودية ويرضح لاملائاتها وما يجمع التيارين هو المصالح السياسية الضيقة على مستوى التحالفات اللبنانية.
ونوه الشيخ القطان الى دور الرئيس اللبناني ميشل عون في تسوية مثل هذه الخلافات قائلا ان الرئيس عون يلعب دورا كبيرا في هذا المجال، مؤكدا ان تيار المستقبل اذا اراد الحفاظ على مكانته عليه أن يلبي مطالب الرئيس وليس الاملاءات الخارجية.
وحول علاقات لبنان مع سوريا اكد: لا يمكننا التخلي عن هذه العلاقات ومن لا يريد العلاقات مع سوريا هو من اعداء سوريا ولبنان ويحاول تنفيذ مطالب الاعداء، مصلحة لبنان هي أن تكون على افضل العلاقات مع سوريا كون هذه العلاقات ستفتح المجال امام لبنان في انعاشه والمشاركة في اعادة اعمار سوريا .
وفيما اشار الى قضية اللاجئين السوريين في لبنان اكد الشيخ القطان: ان هناك اجماع وطني حول وجوب عودة هولاء اللاجئين الى بلادهم والان عادت الاوضاع في سوريا الى مسارها الطبيعي وان عودة اللاجئين تثبت الى ارساء الامن والاستقرار في الاراضي السورية.
وبشأن الخلافات بين لبنان و"اسرائيل" حول ترسيم الحدود وكذلك مصادر الغاز في بحر الابيض المتوسط اوضح : يجب حل هذه الخلافات من خلال الامم المتحدة من اجل حصول لبنان علی حقه ومنع العدو من الاعتداء على ما يملك لبنان من مصادر وثروات.
وحول مؤتمر البحرين المزمع عقده في الايام القادمة في العاصمة البحرينية منامة قال الشيخ القطان: لا شك انه مؤتمر الذل وسيسجل التاريخ ان هناك دولة عربية تحولت الى ارض خصبة لتحقيق اطماع "اسرائيل".
واضاف كل من يشارك في المؤتمر هو متواطئ مع العدو واضاف ان الفلسطنيين لن يقبلون شيئا الا التحلي بهويتهم الفلسطينية والحفاظ عليها ولايقبلون اصلا بالتوطين واللاجئون الفلسطينيون يؤكدون على حق العودة.
انتهي**۱۱۱۰*۱۰۴۹
IRNA Arabic