أكدت حركة المقاومة الاسلامية حماس أنها في حالة تشاور مستمر مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء الأمُميين والمصريين للرد على اعتداءات الاحتلال.
وقال "عبد اللطيف القانوع" الناطق باسم حركة حماس , أن غزة تترقب زيارة قريبة من قبل الوفد المصري الأيام القليلة القادمة لتثبيت حالة التفاهمات و الهدوء والزام العدو بما تم الاتفاق عليه .
وحول القصف الصهيوني وقرار اغلاق بحر غزة , أوضح القانوع لمراسلنا أن الاحتلال الصهيوني يحاول المماطلة في تنفيذ التفاهمات مع الفصائل الفلسطينية وتنغيص حياة الصيادين بشكل خاص وحياة الشعب الفلسطيني بشكل عام .
ويضيف "سيواجه التصعيد الصهيوني وقرار اغلاق بحر غزة، بتصعيد وتيرة مسيرات العودة وتفعيل أدواتها ان تطلب الأمر الايام المقبلة ".
وتابع حديثه " الاحتلال هو من يتحمل اي اجراء أو تنصل وتلكؤ من بعض التفاهمات التي تتعلق بالبعد الانساني في غزة و النتائج المترتبة على ذلك "
وفي ذات السياق , قال "حسن عبده" المحلل السياسي , أن الفرضية الأكثر بعد تخلي الكيان الصهيوني عن التفاهمات واغلاق بحر غزة وتشديد الحصار هو الذهاب نحو جولة من المواجهة التصعيدية التي ستنتهي بجهود اقليمية للعودة الى التفاهمات مرة اخرى.
و يعتقد عبده " البيئة الصهيونية غير مهيأة لاتفاق سياسي مع المقاومة في غزة وغير قادرة ان تحل المشكلة من خلال القوة العسكرية وبالتالي في الغالب العلاقة ستبقي ما بين اللا هدوء واللا حرب وعدم استقرار القطاع طالما الحصار قائم ".
وأوضح أن التصعيد الاسرائيلي في الغالب بدون شك قادم كجولة في قطاع غزة ولكن من المستبعد حرب مفتوحة واسعة مع غزة والمقاومة.
ويرى عبده انه من المستبعد ان يكون هناك اتفاق سياسي يحل الأزمة القائمة، لذلك الفرضية الأكثر احتمال ان تبقى الأمور ما بين اللا هدوء واللا حرب, مبينا أن حالة عدم الاستقرار هي السمة التي تطبع العلاقة ما بين المقاومة من جهة والاحتلال من جهة اخرى.
انتهي***387**1110 ** 2344
IRNA Arabic