وفي لقائه الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين اضاف عباس موسوي : بعد الخروج غير القانوني لامريكا من الاتفاق النووي اكدت الدول الاخرى الموقعة على الاتفاق انها لن تسمح بانهيار هذا الانجاز الدولي لكنها لم تبرهن عمليا على ارادتها في حفظ الاتفاق وبالتالي اضطرت ايران لتقليص تعهداتها.
وحول سؤال عن تصريحات مسؤول روسي حول التزام روسيا ببنود الاتفاق النووي حتى وان لم تستجب اوروبا لمطالب ايران قال موسوي اننا لم ولن ننتظر ماستفعله اوروبا واننا في تشاور مستمر مع الدول الصديقة وتمكنا من فتح بعض القنوات التجارية والمالية والمصرفية التي تم الاعلان عن بعضها والاخرى في طريقها الى التطبيق.
وحول زيارة مساعد الخارجية البريطانية الى طهران ومزاعمه بوجود دور لايران في الهجمات الاخيرة على ناقلات النفط قال المتحدث باسم الخارجية اننا نعتبر هذه الاساليب البريطانية غير بناءة .
وكان موريسون قد زار ايران للاطلاع على وجهات نظر طهران واجرى محادثات صريحة مع مساعد وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي وطرح الجانبان رؤيتهما بشكل واضح ، كما ابلغ عراقجي المسؤول البريطاني موقف ايران الصريح بشان كل الملفات ذات الاهتمام المشترك .
واوضح موسوي : يمكن القول ان ما تواجهه بريطانيا من مشاكل داخلية كازمة بريكست والفراغ الحكومي والخذلان الاوروبي جعلها تنساق مع الولايات المتحدة.
ومن جهة اخرى اعتبر المتحدث باسم الخارجية ان ورشة المنامة وصفقة القرن امر مخجل وقال ان عقد مؤتمر يتسبب في تشتيت العالم الاسلامي ويتجاهل القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني والقدس هو مؤتمر يبعث على الخجل.
واضاف اننا على ثقة ان المؤتمر الذي يطرح السلام مقابل المال محكوم بالفشل ولن يصل الى نتيجة.
انتهى** 2344
IRNA Arabic