وقال "عبدالرحيم واحدي" اليوم الجمعة في تصريح لمراسل "ارنا"، لو جرت ادانة الجريمة التي ارتكبها النظام العراقي البائد بقصف اهالى مدينة سردشت كيمياويا من قبل الاوساط الدولية ومحاسبة مرتكبيها في نفس العام لم تكن جريمة حلبجة لتحدث ابدا ولم يكن ليتجرا على قصف المناطق الاخرى بالقنابل الكيمياوية.
وقال ان جمعية الدفاع عن حقوق المصابين بالاسلحة الكيمياوية في سردشت قدمت خلال اجتماعها مع مدير المنظمة الدولية لحظر الاسلحة الكيمياوية في عام 2002 وثائق مدينة سردشت كاول مدينة تذهب ضحية الاسلحة الكيمياوية في العالم.
يذكر ان طائرات نظام البعث العراقي قصفت مدينة سردشت بمحافظة آذربايجان الغربية (شمال غربي البلاد) بالسلاح الكيمياوي في الـ 28 من حزيران/یونیو من عام 1987؛ خلال فترة الفترة الحرب المفروضة 1980-1988 كاول مدينة تتعرض للقصف الكيمياوي في العالم.
وادى القصف الى استشهاد 119 شخصا في الهجوم الكيمياوي على مدينة سردشت واصیب اکثر من 8 آلاف اخرين فيها جراء تعرضهم للغازات السامة.
وكانت بصمات الدول الاستكبارية التي قدمت الاسلحة الكيمياوية للنظام الصدامي البائد واضحة تماما في هذه الكارثة المأساوية.
انتهي** 1453** 2342
IRNA Arabic