وقال "خالد البطش" عضو المکتب السیاسی لحرکة الجهاد الإسلامی فی فلسطین إن مواجهة نتائج مؤتمر البحرین وصفقة القرن أولا تتطلب فلسطینیا انهاء الانقسام واستعادة الوحدة واعلان موقف وطنی بسحب الاعتراف بالکیان الصهیونی والخروج من اتفاق أوسلو، إضافة إلی تصعید خیار المقاومة بکل أشکالها.
وشدد البطش أن فلسطین أرض عربیة اسلامیة مقدسة للمسلمین والمسیحیین ولا تقبل القسمة بین شعبین أو بین دولتین، مشیرا إلی رفض الکل الفلسطینی سواء فی الضفة الغربیة وقطاع غزة والداخل الفلسطینی المحتل والشتات لنتائج مؤتمر البحرین.
ولفت القیادی فی حرکة الجهاد الإسلامی إلی أن مؤتمر البحرین هو تطبیق لفکرة حزب اللیکود السابقة "السلام الاقتصادی" وتأجلت إلی أن جاءت الادارة الامریکیة ووجدوا ممول عربیا لیدفع الملیارات من أجل اغراء الفلسطینیین.
ودعا البطش إلی عدم التعاطی مع نتائج المؤتمر مهما کلف الثمن، وقال نحن "لن نقف صامتین وسنواصل جهودنا من أجل استعادة الوحدة الوطنیة وانهاء الانقسام حتی نقف صف واحد فی مواجهة هذا المؤتمر".
بدوره، قال القیادی فی حرکة فتح "عماد الاغا" إنه لا یمکن أن تصبح مقررات مؤتمر البحرین حقیقة، مضیفا" أن الحقیقة الواقعة هی وجود الشعب الفلسطینی بنضاله وبکل شرائعه وفصائله بقیادته الذی یرفض الانتقاص من حقنا علی أرضنا فی اقامة دولتنا الفلسطینیة وکنس هذا الاحتلال".
وطالب الاغا دول العالم بالالتزام بالأعراف والقوانین الدولیة وقرارات الأمم المتحدة فیما یخص الشأن الفلسطینی لا أن یلهثوا أو یکونوا تحت وطأة الرؤیة الأمریکیة.
وأکد القیادی فی حرکة فتح علی وحدة الشعب الفلسطینی ضد کل المؤامرات الخارجیة ومن یرید أن یفرض علی الشعب الفلسطینی أی حلول إنسانیة أو الانتقاص من حقوق شعبنا فی اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشریف.
من ناحیته، أکد "أحمد بحر" النائب الاول لرئیس المجلس التشریعی الفلسطینی أن مؤتمر البحرین الاقتصادی فشل وانتصرت إرادة الشعب الفلسطینی بوحدة موقفه الرافض للمؤتمر وصفقة ترامب.
وشدد أن "أی مشاریع ومبادرات تتجاوز حقوق الشعب وثوابته لن تنجح ولن یسمح لها أن تری النور"، وقال بحر: " أن الوطن وحق العودة والثوابت لن تشتری وتباع بالمال، بل تفتدی بالمال والنفس والدماء، ولن نساوم علی حبة تراب من فلسطین التاریخیة".
وأضاف أن "رسالة شعبنا وقواه وصلت البحرین والمؤتمرین فیها وترامب والاحتلال بأن أرض فلسطین لیست للبیع".
وأکد علی ضرورة إنجاح الوحدة الوطنیة وانهاء الانقسام الفلسطینی أمام جرائم الاحتلال علی قاعدة الثوابت الوطنیة والحقوق الفلسطینیة.
ولفت إلی أن مسیرات العودة هی التی تعمل علی حمایة الثوابت الفلسطینیة، وأفشلت مخططات أمریکا بما یسمی صفقة ترامب.
وأکد علی أن الشعب الفلسطینی سیقاوم کافة الإجراءات المحلیة والدولیة والعقوبات المفروضة علی قطاع غزة، حتی النصر والتحریر.
وأشار إلی أن فصائل المقاومة قادرة علی حمایة أبناء الشعب الفلسطینیة وقضیته من المؤامرات وافشال مخططات الاحتلال وأعوانه، داعیا من تبقی خارج الصف الوطنی الالتفاف حول خیار المقاومة.
انتهی **۳۸۷***۱۱۱۰
IRNA Arabic