والشمس في حركتها طوال العام تصل في آخر الخريف إلى أخفض نقطة في الجنوب الشرقي فتقصر ساعات النهار ويطول الليل، ولكنها ومع أول يوم من الشتاء تبدأ في العودة نحو الشمال الشرقي ليحدث العكس، وهو ما اصطلح على تسميته الناس قديما بيوم ولادة الشمس، أو إعلان ميلادها مجددا.
ومنذ القدم درج الإيرانيون على إحياء الليلة حتى طلوع الشمس، ويقيمون احتفالا يلتئم فيه شمل العائلة ويتصدره كبار السن فيها كرمز لكهولة الشمس في أواخر الخريف، وتتضمن المائدة مأكولات متعددة أهمها الرمان والبطيخ حيث اللون الأحمر القاني، في إشارة إلى قرص الشمس.
وتحتفل قوميات عدة في دول مثل أفغانستان وطاجيكستان بالمناسبة التي تعلن عند البعض بداية العام.
IRNA Arabic