وفي سلسلة من التغريدات على حسابه في تويتر كتب "حسام الدين اشنا" ، عن زيارة الرئيس روحاني الى ماليزيا واليابان، وقال أن السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية شاملة ومتوازنة ومتعددة الأوجه، ونسعى الى أعلى مستوى من التعاون وتخفيف التوتر الى أدنى مستوى مع معظم دول العالم ، وخاصة تلك المهمة والتي تنشط في توفير المنتجات اللازمة على المستوى العالمي ولديها إنتاج عالمي، وبالتالي فهذا يتطلب أمن الطاقة، وسوق الاستهلاك الشامل والموارد البشرية المتخصصة.
وأضاف: أن أمن الطاقة والسوق والكوادر المتخصصة هي سلعة ثمينة ونادرة لهذه الدول، إيران هي أيضا منتج رئيسي للطاقة والأمن و رأس المال البشري في المنطقة.
وقال مستشار رئيس الجمهورية، إن زيارة الرئيس الإيراني إلى ماليزيا واليابان قد صُممت ونُفذت بنجاح بهدف متعدد الأطراف وثنائي، وفي إطار استراتيجية مشاركة بناءة وشاملة، المشاركة في إنشاء ابتكار فعال في العالم الإسلامي يعتبر التنمية محور التعاون، ويلتزم بالاعتدال الإسلامي من الناحية الفكرية، ولا
يعتبر العالم الإسلامي أحادي القطب، ولديه القدرة على اختراق الأزمات الحالية ولعب دور الوساطة بين شرق وغرب العالم الإسلامي.
وقال "آشنا" إن الهدف الثاني هو التفاوض مع ماليزيا لتفعيل اللجنة الثنائية وتقليل مشاكل الطلاب والمقيمين الإيرانيين وتقليل البيروقراطية المصرفية وتعزيز الوجود الإيراني في سوق العمل الماليزي.
وأعتبر رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية، التشاور مع تركيا حول السلام الإقليمي وتنمية العلاقات الاقتصادية والمفاوضات مع قطر حول الأبعاد المختلفة لخطة هرمز للسلام والتعاون لازالة القيود الإقليمية المفروضة على البلدين، من الأهداف الأخرى لزيارة الرئيس روحاني إلى ماليزيا.
وأشار مستشار رئيس الجمهورية أيضا إلى مخاوف اليابان بشأن أمن مسار إمدادات الطاقة، فضلا عن مناقشة آخر الأوضاع والتأكيد على استمرار دعم اليابان للاتفاق النووي، من الاهداف الاخرى لزيارة رئيس الجمهورية لليابان.
وتطرق رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية، إلى أن الجانب الإيراني، استخلص نقطتين اساسيتين من المفاوضات وهوامشها مع قادة الدول ووسائل الاعلام : أولا، هناك إمكانية المواجهة النشطة والناجحة مع سياسة الولايات المتحدة المتمثلة في ممارسة الضغوط القصوى لعزل إيران على المستويين الإقليمي
والعالمي.
وتعليقا على النقطة الثانية، قال آشنا: بات من الواضح للجميع أنه بدون وجود إيران الفاعل والبناء، لن تزدهر التجارة والسياسة والأمن في المنطقة.
انتهى
IRNA Arabic