
وذكر موسوي في لقائه الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين ، ان وزير الخارجية محمد جواد ظريف بعث برسالة من 14 صفحة الى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي فند فيها مبررات واستدلالات الدول الاوروبية.
واعتبر موسوي ان زيارة بوريل الى طهران في هذا الوقت تكتسب أهمية ، معربا عن الامل في أن تكون محادثاته مع المسؤولين الايرانيين تراعي منطق الظروف الجديدة وجذورها وان يستمع الى ادلة وبراهين ايران ، وبالتالي يتم اتخاذ خطوات جدية لتخفيف التوتر اذا كانت اوروبا تتمتع بحسن نوايا.
وأكد المتحدث باسم الخارجية ، أن محادثات المسؤولين الإيرانيين مع بوريل ستكون صريحة وشفافة ، على غرار المحادثات التي جرت بينه وبين ظريف في العاصمة الهندية قبل اسابيع.
واضاف : لدينا مطالب كثيرة لطرحها على الاوروبيين ، فبعد خروج امريكا من الاتفاق النووي ، انساق الاوروبيون مع الموقف الامريكي ولم يتخذوا أي خطوة عملية الأمر الذي أظهر عجزهم واستسلامهم أمام الضغوط الامريكية.
كما تطرق موسوي الى فتح قناة انسانية بين ايران وسويسرا وآخر ما وصلت اليه آلية اينستكس ، وقال : اننا كوزارة خارجية مكلفون باجراء أي مشاورات تصب في صالح حكومة وشعب ايران وتقلل من الضغوط المفروضة على البلاد.
واوضح ان الية اينستكس هي مقدمة لوفاء الاوروبيين بالتزاماتهم الاحد عشر، لكن عدم استقلالية الاتحاد الاوروبي وتبعيته للولايات المتحدة حال دون وفاء الاوروبيين بتعهداتهم.
انتهى** 2344
IRNA Arabic