
وأضاف كواكبيان في رسالته، ان الوباء الناجم عن فيروس كورونا المستجد قد هاجم الصحة العامة لشعوب الكثير من البلدان بما فيها إيران وقد أثقل كاهل الاقتصادات الوطنية للدول بالاضافة الى حصاد أرواح الأبرياء.
وتابع: الآن وبعد ان اتضح جليا أن فيروس كورونا يشكل تهديدا خطيرا على صحة المجتمع البشري بأسره دون قيود، فمن الضروري أن تستجيب جميع الدول بالإجماع جنبا الى جنب لهذا المرض الكارثي، بغض النظر عن الخلافات السياسية والاختلافات الجغرافية وأن تعمل معا للحد من خسائرة وتداعياته الانسانية والاقتصادية والاجتماعية المدمرة.
وأردف: ومع ذلك، في حين أن الشعب الإيراني بات يصارع وباء كورونا والأضرار الناجمة عنه وهو بحاجة إلى دعم وتعاون دوليين في مكافحته الدؤوبة ضد انتشار الفيروس، الا أن الحكومة الأميركية أخذت تضيق الخناق وتشدد الحصار الإقتصادي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتهدد زبائن النفط الإيراني في اطار حظرها المفروض؛ الحظر على المورد الوحيد لتمويل مكافحة فيروس كورونا، وتستغل الوضع الراهن كأداة ضغط ضد الشعب الإيراني.
إنتهى**أ م د