
واشار بينغ اليوم الاثنين في حوار مع ارنا الى " ضرورة ادانة المجتمع الدولي قمع المتظاهرين في امريكا " وقال اظهرت الاحتجاجات المناهضة للعنصرية التمييز العرقي وانتهاكات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة. وقال إنه وعلى الرغم ان امريكا شهدت العديد من الاحتجاجات ضد التمييز العنصري تاريخيا إلا ان الأزمة الاقتصادية في السنوات الأخيرة جعلت امريكا تواجه مشاكل اجتماعية داخلية بشكل متكرر.
وواصل المحلل الصيني وصف الولايات المتحدة كدولة "استعمارية وإمبريالية" ، قائلاً: "على الرغم من دخولنا القرن الحادي والعشرين ، فإن مفهوم" التمييز العنصري "لا يزال متجذر في الولايات المتحدة خاصة عندما المشاكل المحلية والدولية تطفو على السطح.
واشار بينغ الى ان الولايات المتحدة ليست جادة في حل المشاكل الاجتماعية بل لجأت الى القمع لاطفاء نار الاعتراضات وليس حلها.
واعتبر قتل " جورج فلويد" على يد الشرطة هو جرح قديم للتمييز العنصري في الولايات المتحدة وقال ان قتله ادى الى اعادة فتح جروح قديمة في مجال التمييز العنصري وان قتل فلويد لن يكون الجريمة الاخيرة تجاه ذوي البشرة السمراء في امريكا.
يذكر انه قُتل جورج فلويد ، 46 سنة ، على يد الشرطة في مينيابوليس في 7 يونيو ، بينما كان يصرخ " لا أستطيع التنفس". . وقد أدى هذا إلى موجة من عدم الرضا في جميع أنحاء الولايات المتحدة وحول العالم ضد التمييز العنصري وعدم المساواة.
وفي سياق اخر اعتبر البرفسور الصيني بينغ ان الولايات المتحدة هي اكبر منتهكي حقوق الانسان في العالم وقال ان الاجراءات الامريكية ضد دول كايران وفنزويلا وكوبا وكوريا الشمالية نموذج واضح لازدواجية المعايير الامريكية تجاه حقوق الانسان فهي تقوم بتطبيق الحظر ضد هذه الدول بحجة حقوق الانسان بينما هي اكبر دولة ناقضة لحقوق الانسان عالميا.
واضاف : ان امريكا تمتلك اكبر ترسانة للاسلحة النووية والكيمياوية واستخدمتها على نطاق واسع في حربها ضد كوريا وفيتنام بحجة انقاذ شعوبهما من الظلم والاضطهاد وهي اليوم تتذرع بذرائع مثل نزع اسلحة الدمار الشامل لفرض عقوبات جائرة على كوريا الشمالية وشعبها.
انتهى**م م**
IRNA Arabic