
وجاء في مقال مشترك بقلم رئيس حركة العلماء المؤيدين للسلام في جنيف "سيرغي باتسانوف" ومدير المركز الروسي للأمن والطاقة "أنتون كلوبكوف" والخبير في معهد العلاقات الدولية الروسي "فلاديسلاف تشيرنافسكيخ" : بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، دعتها روسيا باستمرار إلى العودة للاتفاق الدولي بشكلها الرئيسي والكامل، والتي تشمل تنفيذ الاعضاء الأوائل التزاماتهم تجاه الاتفاق النووي بشكل كامل.
ونقل المقال عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله: ان الاتفاق النووي لم تفقد أهميتها ومن الممكن حل القضايا العالقة بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران. سيخلق الاتفاق النووي أقصى قدر من الشفافية في برنامج إيران النووي. وسيكون من مصلحة جميع البلدان الحفاظ على هذا الاتفاق وتوفير الظروف لتنفيذها بالكامل.
واكد الخبراء الروس في المقال أن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن ذكر مرارا خلال حملته الانتخابية استعداده للتوصل إلى تفاهم بشأن الاتفاق النووي بعد انتخابه، كما قال في مقال نشر على موقع شبكة سي إن إن الخبرية أنه إذا نفذت إيران بالكامل بنود الاتفاق النووي، فستعود الولايات المتحدة إلى الاتفاق كنقطة عطف لبدء المفاوضات. وكرر موقفه بعد الانتخابات.
ويرى كاتبوا المقال -الذين يؤكدون على التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق النووي- أن بامكان واشنطن العودة الى الاتفاق النووي وبامكان ايران وقف الإجراءات المتبادلة.
واكد المقال: يمكن لواشنطن وطهران أيضًا حل قضية التعويض عن الخسائر التي أثارها الجانب الايراني، إذا كانت هناك إرادة سياسية لزعماء البلدين.
واضاف المقال أن الجزء الأساسي من عملية إحياء الاتفاق النووي هي إعادته إلى شكله الرئيسي كما تم التوقيع عليه في عام 2015 ، ويجب أن يشمل رفع جميع العقوبات الأمريكية ضد إيران، والتي أعيد فرضها بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في مايو 2018. وبالتوازي مع ذلك، يجب على طهران تنفيذ الاتفاق النووي بالكامل.
ويعتقد الخبراء في المقال أن على بايدن إلغاء الوثيقة التي وقعها ترامب في 8 مايو 2018 بشأن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وأن يعود هذا البلد إلى تنفيذ تعهداتها في الاتفاق النووي دون أي شروط.
انتهى** 1453
IRNA Arabic