تردد البنوك الدولية في التعامل مع ايران ناجم عن افتقارها للمعلومات

واضاف سيف، خلال اللقاء، ان اوجه التعاون المرخص بها مع ايران ادرجت بصورة واضحة ضمن خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) والبيانات الصادرة عن الخزانة الامريكية.
و وصف رئيس البنك المركزي الايراني الاجراءات الامريكية بعد تنفيذ الاتفاق النووي بالغامضة ؛ مضيفا انه منذ تنفيذ الاتفاق في كانون الثاني /يونيو الماضي، توفرت ظروفا للتعاون الاقتصادي مع ايران لكن البنوك الدولية ابدت شكوكها في هذا الخصوص بسبب خوفها من العقوبات الامريكية وهي شكوك في غير محلها.
واشار سيف الي المحادثات التي جرت بين البنك المركزي الايراني مع البنوك الاوروبية خلال شهري شباط /فبراير واذار /مارس من العام الحالي؛ مبينا ان الجانب الايراني عمد خلال هذه المحادثات الي ازالة الغموض في هذا الشأن؛ ومضيفا ان هناك العديد من البنوك في اوروبا بمافيها بنك ايطاليا المركزي والبنك النمساوي والهولندي والي جانبها بعض البنوك الاسيوية ومنها البنك المركزي الهندي والصيني والكوري والتركي، بدأت هذه البنوك علاقات تعاون مناسبة مع ايران.
وفي جانب اخر من تصريحاته اشار المسؤول الايراني الي البيان الصادر عن مكتب رقابة الاموال الاجنبية بوزارة الخزانة الامريكية ورغبة هذه البنوك للحضور في ايران؛ مؤكدا انه لا توجد اي عقبات لتوسيع العلاقات البنكية والاقتصادية مع اي بلد.
الي ذلك، اكد رئيس البرلمان القبرصي ان خطة العمل المشترك الشاملة تشكل انجازا كبيرا في اطار التنمية الاقتصادية الايرانية ؛ معربا عن امله في ان تفضي هذه الزيارات الي تحقيق الهدف الرئيسي برفع مستوي التعامل التجاري بين البلدين ايران وقبرص .
انتهي ** ح ع ** 1463