الصفحة الرئيسية / اجتماعية / السيد نصر الله: ايران وسوريا أرادا أن يكون الإستحقاق الرئاسي لبنانيا بحتا

السيد نصر الله: ايران وسوريا أرادا أن يكون الإستحقاق الرئاسي لبنانيا بحتا

واوضح السيد نصر الله في كلمة له الجمعة خلال الاحتفال التكريمي للراحل القائد الحاج مصطفي شحادة(أبو أحمد) الذي اقامه حزب الله في منطقة زقاق البلاط في بيروت ،انه “حتي بعد الانتخاب هناك من يصر علي أنه صاحب الفضل وعلي أن حزب الله لا يريد العماد عون رئيسا”، واعتبر ان “المهم انه بعد 31 تشرين أول/اكتوبر يوم آخر في لبنان لانه بات لدينا رئيس جديد للجمهورية”.
واضاف الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان ما بين حزب الله وبين الرئيس العماد ميشال عون هو الثقة ونحن تكفينا هذه الثقة ومطمئنون أن من يسكن قصر بعبدا هو قائد وشجاع وجبل. وتابع “نحن نثق بالعماد عون وبالنسبة لنا هو رجل صادق وواضح وشفاف ومستقل ووطني”.
واكد إن “بيننا وبين الرئيس العماد ميشال عون تفاهم شباط 2006 وهو تفاهم علني ومكتوب ولم تكن بيننا صفقة رئاسية”، وشدد علي ان “الرئيس بري أثبت مرة جديدة أنه رجل دولة بامتياز وأنه الضمانة الوطنية الكبري في الزمن الصعب ويجب أن يحفظ له ذلك ممن اختلف معه”، ووصف الوزير سليمان فرنجية بانه الحليف الشريف، مذكرا انه “قاطع الجلسات التي يراد فيها ان ينتحب هو رئيسا للجمهورية لان حزب الله لا يريد ان يحضرها”، واعتبر ان “بعض النواب خلال جلسة الانتخاب آذوا صورة المجلس النيابي وصورة البلد ككل”.
ولفت السيد نصر الله الي ان “لبنان أمام فرصة وطنية كبري للإنطلاق من جديد والعمل سويا من أجل الحفاظ علي بلدنا ومعاجلة أزماته”، واكد ان “الضمانة الحقيقة للبنان هو صدق الالتزام بين القيادات السياسية”، وشدد علي ان “حزب الله سهل كل الامور في عملية التكليف رغم انه لم يسمِّ أحدا لرائسة الحكومة”.
واكد السيد نصر الله ان “مصلحة لبنان هي حكومة وحدة وطنية وحكومة وفاق وطني”، واوضح انه “في السابق نحن والاخوة في حركة امل كنا نقف الي جانب الاخوة في تكتل الاصلاح والتغيير والتيار الوطني الحر عندما كانوا يتعرضون لاي غبن وكنا نرفض الدخول باي حكومة فيها اي اجحاف لهم”، وشدد علي ان “حزب الله لن يشارك في اي حكومة لا تشارك فيها حركة أمل”، واضاف “من حق الرئيس بري علي تكتل التغيير والاصلاح والتيار الوطني الحر ان لا يشاركوا بأي حكومة لا يشارك فيها الرئيس بري والاخوة في حركة امل”.
وقال السيد نصر الله “عندما تلتقي كتلة الوفاء للمقاومة بالرئيس المكلف ان المعني بالتفاوض عن حصة وحقائب حزب الله وحركة امل هو الرئيس نبيه بري”، وتابع “في الملف الحكومي ليس هناك أحد منا يريد ان يعطل او يؤجل او يعرقل انما هناك لا بدَّ من إجراء نقاش طبيعي وعلي البعض التعاطي بايجابية الامر تمشي بشكل سهل وطبيعي”، ولفت الي انه “ليس هناك من يريد تفشيل عمل الرئيس المكلف سعد الحريري وانما من سهل التكليف حاضر لتسهيل التأليف لكن عبر التعاطي بايجابية وتعاون”، واكد “نحن نريد لهذا العهد ان ينجح ونحن نريد لهذه الحكومة ان تنجح”، داعيا “للتعاطي بحسن نية مع الجميع وعدم المحاسبة علي النوايا”.
وفي سياق آخر، استغرب السيد نصر الله “الاتهام السعودي للجيش اليمني بانه يريد استهداف مكة المكرمة”، ولفت الي ان “هناك كذبة سعودية وتريد من العالم كله ان يصدقها رغم عدم وجود اي دليل علي الافتراء السعودي”، وتابع “من يصدق ان هذا الشعب اليمني يمكن ان
من جهة ثانية، اكد السيد حسن نصر الله انه “خلال فترة الوجود السوري في لبنان لا سيما خلال ثمانينات وتسعينات القرن الماضي كان هناك من يسعي لايقاع القتال بين حزب الله والجيش السوري”، واضاف ان “أبرز تلك المحاولات هو ما جري في مجزرة فتح الله التي حصلت بامر من جهات معينة في الادارة السورية السابقة”، وأشار الي ان “هناك ايضا من سعي الي ايقاع الفتنة بين الجيش اللبناني والمقاومة سواء عبر مجزرة جسر المطار او حتي في العام 2005″، وتابع “إلا ان رهان هذا البعض باء بالفشل لان عقيدة الجيش ترفض القتال ضد المقاومة لانها عقيدة وطنية”.
وتقدم السيد نصرالله بالتعزية من جديد برحيل القائد أبو احمد لعائلته واولاده وزوجته وكل احبائه، ولفت الي ان “هذا القائد كان مضحيا وشجاعا ولم يدخل الخوف الي قلبه في يوم من الايام”، ونوه بدور الراحل القائد في كثير من محطات المقاومة لا سيما في مرجلة قيادته العسكرية لحزب الله في منطقة بيروت وبالاخص عند ارتكاب مجزرة “فتح الله” ، واشار الي ان “دور القائد ابو احمد كان كبيرا عند لعب الدور في الصبر علي الجراح والالم لان مصلحة المقاومة تتطلب ذلك رغم ان الشهداء الـ18 الذين قضوا هم من رفاقه واخوته وتلامذته ومع ذلك تحمل كل ما جري كي لا تقع الفتنة التي لا تخدم سوي اميركا واسرائيل ولان المعركة الشاملة وقتها في بيروت تؤثر علي مسيرة المقاومة”.
واشار السيد نصر الله الي ان “الشهيد القائد مصطفي شحادة هو من القادة المؤسسين للمقاومة ولمسيرة حزب الله ومن القادة الذين طوروا عملها وقدراتها”، وتابع “في زمن الغربة كان لحزب الله عرين في بيروت الغربية وفي فتح الله بالذات وكان ليث هذا العرين هو مصطفي شحادة (ابو احمد)”، وتابع “حزب الله هذه الشجرة الطيبة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء جذورها قوية وضاربة في الارض وصمدت اكثر من 30 عاما مع انها كانت تمتحن في كل سنة مرة او مرتين وكان القائد ابو احمد احد جذورها الراسخة”، واضاف “كل ذلك دفعه الي تحمل المخاطر علي المستوي الشخصي وهو الذي اصيب بالجراح وكاد ان يستشهد في اكثر من مرة وكان من البنائين الاوائل الذي اوجدوا هذا البنيان الجهادي وطوروه”.
انتهي** 1463


www.irna.ir

تحقق أيضا

مساعد وزير الصناعة: 2200 وحدة صناعية عاطلة ستعود الى عجلة الانتاج

وقال زرندي في تصريحه الخميس خلال جلسة حوار بين الحكومة والقطاع الخاص في محافظة كهكيلوية …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *