
واشار أمین بكر خلال حدیثه لمراسل 'ارنا' الي أن الحكومة العراقیة أعدت میزانیة 2017 وراعت فیها ما تم الاتفاق حوله بشأن حصة اقلیم كردستان فی المیزانیة.
واعتبر أن المسؤولین فی الاقلیم لا سبیل لهم سوي الالتزام بالشروط التی وضعتها الحكومة العراقیة والتی تعتمد الشفافیة والاحصائیات الدقیقة حول عائدات الاقلیم من النفط خاصة وأن السیاسة النفطیة السابقة للاقلیم لم تستطع السیطرة علي الأزمة المالیة التی حلت به.
ولفت الي ان الحكومة العراقیة كانت ترید اعداد مشروع یرتكز علي اساس التعامل بشكل مستقل ومباشر مع محافظات ومدن الشمال اذا لم تلتزم حكومة الاقلیم بالشروط التی وضعتها الحكومة العراقیة.
ووقعت خلافات بین حكومة الاقلیم والحكومة العراقیة علي العدید من القضایا من بینها عائدات الاقلیم من النفط وكانت اربیل تعترض علي بغداد بانها لا تزودها بحصتها من المیزانیة والتی تبلغ 17 بالمئة منها، بینما كانت تصر بغداد علي ضرورة أن تقدم حكومة الاقلیم معلومات شفافة حول عائداتها من النفط لتقدم لها المیزانیة بشكل كامل.
بعد زیارة رئیس الاقلیم مسعود البرزانی لبغداد تم الاتفاق علي العدید من القضایا من بینها قضیة حصة الاقلیم من المیزانیة وعائدات نفط الاقلیم، والتزام اربیل بتقدیم معلومات شفافة وحقیقیة حول عائداته من النفط یجعل الحكومة العراقیة تلتزم بمنح الاقلیم حصته من المیزانیة وبذلك یطوی الجانبان صفحة الخلافات بینهما.
انتهي **س.ح**2344
www.irna.ir