
وتربط الورقة البحثیة بین أحداث الانقراض الدوریة التی تحدث للأرض— والتی تخبرنا الحفریات أنها تقود إلى انقراض جماعی لتجمعات کبیرة من الکائنات الحیّة کل فترة تقترب من 27 ملیون سنة — وبین الکوکب التاسع المزعوم، حسب ما نشرت صحیفة الإندیبندنت البریطانیة، 31 آذار 2016.
وقال بعض العلماء إن الکوکب التاسع موجود منذ سنوات عدیدة. بید أن عالمین زعما أنهما وجدا دلیلاً دامغاً على وجوده، فضلاً عن ادّعاء أحدهما مرة أخرى أنه وجد مؤخراً دلیلاً آخراً على صحة فرضیته بوجود الکوکب الغامض.
وإن صحّت ادّعاءات الباحثین، یبلغ حجم الکوکب التاسع 10 أضعاف حجم کوکب الأرض، کما یبعد عن الشمس مسافة تفوق 1000 مرة المسافة التی بیننا وبین الشمس.
ومن المعروف أن حقیقة حدث الانقراض الذی یشهده کوکبنا مرة کل حوالی 27 ملیون سنة طالما خضعت للتحقیق والتمحیص من أجل التوصل إلى ماهیة الجدلیة الغامضة، ولیس لدى أی شخص تفسیر عن سبب وصول تلک المذنبات إلینا بصورة دوریة، لکن بعض التفسیرات المحتملة تقول إن ثمة نجماً مصاحباً لشمسنا، أو ربما أکثر من ذلک، حیث إننا نسافر خلال الأذرع الحلزونیة لمجرة درب التبانة.
غیر أن النظریة الجدیدة تقول إنه فی حالة صحة حدوث الانقراض الدوری، فقد یکمن السبب وراء ذلک الحدث فی دوران الکوکب التاسع حول الشمس. وتقترح النظریة أنه مع دورانه حول النظام الشمسی، فإنه یمر من "حزام کایبر"— وهی منطقة تقع حول النظام الشمسی وتملؤها الأجسام الجلیدیة — کل 27 ملیون سنة، حیث یرسل المذنبات إلینا وإلى الجزء الداخلی للنظام الشمسی.
ویدّعی الباحثون أن تلک المذنبات عندما تصطدم بالأرض تقلل من الضوء الذی ینبعث إلینا من الشمس، وهو ما یؤدی بالضرورة إلى وقوع حدث الانقراض الدوری.
وکالة تسنیم الدولیة للأنباء -