
وذکرت مجلسة "Nature" فی تقریر ، إن "العلماء توصلوا إلى هذا النتائج عن طریق تحلیل کمیة الماء المحصور فی عینات الحمم البرکانیة المتجمدة، التی عثر علیها فی أراضی کندا".
وأضاف التقریر، أن "الفریق اکتشف أن معدن الأولیفین، وهو المعدن الأساسی فی الغشاء الأرضی یحتوی على 0.6 بالمئة من الماء، وهذه الکمیة أکبر بعشرات المرات مما کان یعتقد".
وأوضح، أن "الاکتشاف سمح للباحثین بتقدیر احتیاطات الماء الکامنة تحت سطح الأرض فی "منطقة العبور" الواقعة بین غشائی الأرض السفلی والعلوی", مبینا أن "هذه المنطقة کانت فی الماضی البعید مصدر المیاه الرئیس للمحیطات على سطح الأرض".
من جانبه, أکد ألیکساندر سوبولیف کبیر الباحثین فی فریق العمل, بحسب التقریر, "أثبتنا بذلک أن حوض المیاه الضخم الذی لا یقل حجمه على الأرجح عن حجم المحیط المعاصر کان موجودا بالفعل داخل الأرض فی أعماق 410-660 کیلومتر منذ 2.7 ملایین سنة".
وسبق أن اشتبه العلماء بوجود المیاه تحت سطح الأرض، غیر أن الدراسة التی أجروها مؤخرا أتاحت لهم تحدید عمرها وحجمها، فضلا عن الحصول على أدلة قاطعة على وجودها.
وکالة تسنیم الدولیة للأنباء -