وانتقدت منظمات حقوقیة وإنسانیة فرنسیة وبریطانیة تدخل القوات الفرنسیة لتفکیک مخیمات اللاجئین، واعتبرت ذلک منافیا لمبادئ الحریة وحقوق الإنسان. وتستضیف کالیة وفقا للاحصاءات المحلیة مایقرب عن 800 مهاجر، فی حین ذکر نشطاء سلام وعمال اغاثة ان المخیم وهذه المخیمات تؤوی الان 3000 مهاجر. واطلق الشرطة الفرنسیة غازات مسیلة للدموع بهدف تفریق لمهاجرین وترکهم هذا القسم المخیم ، کما احرق العدید من اللاجئین الموجودین هذه المنطقة خیامهم احتجاجا على مبادرة الشرطة. ووفقا لانباء المنتشرة، اضطر بعض المهاجرین الى الخروج من هذا المخیم وانتقلوا الى مخیمات اخرى فی ضواحی مدینة کالیة او مناطق ابعد.