solhkhabar
وتشن الحکومة الترکیة حربا سیاسیة على قادة حزب الشعوب الدیمقراطی المعارض وزعیمه صلاح الدین دیمرداش. إذ تقدم رئیس الوزراء الترکی أحمد داود أوغلو وسبقه فی ذلک ردوغان بطلب رسمی لرفع الحصانة البرلمانیة عن دیمرداش وأربعة نواب آخرین بهدف محاکمتهم.
أما الاتهامات فهی التحریض على الکراهیة، والدعوة للتمرد على الدولة، والانتماء لحزب العمال الکردستانی الذی تصنفه الحکومة کمنظمة إرهابیة، وهی اتهامات یقول حزب الشعوب الدیمقراطی إن دافعها سیاسی بامتیاز.
وکرد فعل دعا دیمرداش لرفع الحصانة عن جمیع نواب البرلمان، متهما حکومة العدالة والتنمیة بالتستر على أعضائها المتورطین فی قضایا فساد واستغلال لمناصب حکومیة للاستحواذ على أموال الدولة والکسب غیر المشروع.
إصرار أردوغان على إزاحة دیمرداش سیاسیاً، سببه إعلان الأکراد قرب الاستقلال عن الدولة فی مناطقهم. وبین سعی أردوغان للتفرد بالسلطة والقضاء على الأصوات المعارضة عبر قبة البرلمان یحذر المراقبون من زیادة الاحتقان السیاسی فی البلاد.
ویرى مراقبون أن سعی الرئیس الترکی وحکومته لرفع الحصانة البرلمانیة عن قادة ونواب برلمانیین أکراد فی حزب الشعوب الدیمقراطیة المعارض لمحاکمتهم، قد یفتح الباب على مصراعیه أمام حقبة دمویة جدیدة لاسیما فی المناطق ذات الأغلبیة الکردیة قد لا تحمد عقباها.
وکالة تسنیم الدولیة للأنباء -