solhkhabar
و أفاد مراسل وکالة " تسنیم " الدولیة للأنباء فی زنجان أن اللواء جعفری أشاد فی هذه الکلمة التی القاها نیابة عنه مساعد قائد فیلق أنصار المهدی (ع) فی هذه المحافظة الاسلامیة بهؤلاء التلامیذ الذین نقلوا صفوف الدراسة من مدارسهم الی جبهات الشرف والکرامة دفاعا عن الوطن الاسلامی الحبیب.
وقال القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامیة " ان الشهادة هی فن العباد الصالحین حیث أن تخلید ذکری الشهداء والشهادة لیس أقل من الاستشهاد فی سبیل الله اذ أن الشهید انما یبقی خالدا لأنه یقدم أغلی مالدیه تقربا الی الباری تعالی".
وأکد اللواء جعفری فی هذه الکلمة أن التلامیذ الصغار سجلوا أروع صور التضحیة والفداء فی مواجهة الاستکبار العالمی والاستبداد استلهاما من شهداء کربلاء ورمز هؤلاء هو القاسم بن الحسن (علیهما السلام) الذی اعتبر الشهادة أحلی من العسل عندما سأله عمه الحسین (ع) عن رأیه بالشهادة.
وشدد علی أن هؤلاء الفتیة أعادوا ملحمة کربلاء فی مرحلة الدفاع المقدس التی دامت 8 أعوام الی أذهان العالم الذی شاهد کیفیة جهاد أشبال الاسلام لیثبتوا للعالم بأن الجهاد فی سبیل الله لایمکن حصره فی عمر أو سن معین أو محدد اذ أن نصرة دین الله لاتعرف العمر.
وأشاد اللواء جعفری بالآباء والامهات الذین قدموا مثل هؤلاء الفتیة المؤمنین شهداء من أجل الدفاع عن الاسلام مؤکدا أن هؤلاء الآباء والامهات بذلوا جهودا مضنیة فی تربیة براعمهم الذین سجلوا أروع صور التضحیة والجهاد فی سوح القتال.
وأشار القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامیة فی کلمته الی الفتیان الذین استشهدوا وسجلوا مواقف مشرفة فی جبهات القتال خلال مرحلة الدفاع المقدس بینهم محمد حسین فهمیدة الذی کان یبلغ من العمر 13 عاما واعتبره الامام الخمینی طاب ثراه القائد الذی یستحق التقدیر لأنه ألقی بنفسه تحت دبابة العدو للحیلولة دون تقدمه نحو وطنه المقدس.
وأکد هذا المسؤول العسکری أن الآباء والامهات الایرانیین قدموا الکثیر من الفتیان وأقران الشهید فهمیدة مثل حسین علی ورضا سلیمانی ابهری ومرحمت بالازادة وآخرین معتبرا هؤلاء بأنهم نماذج یمثلون 550 الف تلمیذ شهید قدمهم الشعب الایرانی للدفاع عن الاسلام والوطن ونقلوا صفوف دراستهم الی جبهات حرب الحق ضد الباطل.