solhkhabar
بدأت المراسم بتحشد خدام العتبة المقدسة موشحین بالسواد ووشاح العتبة العسكریة المقدسة، مصطفین فی صفوف الموالین وعلامات الحزن والأسي بادیةً علي وجوههم، لینتقل بنا عریف الحفل 'القارئ حیدر المیاحی' إلي آیاتٍ من الذكر الحكیم بصوت 'القارئ علی البلداوی' تلاها كلمة لمدیر العتبة العسكریة المقدسة 'سماحة الشیخ ستار المرشدی' تناول بها بعض الروایات عن اهل البیت علیهم السلام التی تحث وتؤكد علي اعلان الحزن والتاثر بعاشوراء ومصرع الحسین علیه السلام ؛ وبین فیها الدور الكبیر لهذه الملحمة الصادقة والناطقة بالحق والإنسانیة وضرورة الاقتداء بمسیرة سید الشهداء علیه السلام.
واختتم سماحته الحدیث، بالدعاء للمجاهدین وأن ایامهم تمثل عاشوراء العصر ونهضة أبی الأحرار علیه السلام والدعاء للزائرین الكرام وخدام العتبات المقدسة رافعاً أكف الدعاء فی یومًا تقبل فیه الأعمال والدعوات ونحن فی دار صاحب الزمان الإمام المهدی المنتظر 'عج'.
لِیُعلن بعدها المیاحی عن بدء المراسیم وسط هتافات الحشود الموالیة بنداءِ 'لبیك یا حسین' تصدح فی أرجاء المرقد المقدس وتتعالي حینها وقع طبول الحزن مُعلنةً عن بدء فاجعة الطف وكربلاء، حتي تصل رایة الفخر والنصر الي مدیر العتبة العسكریة المقدسة والمشایخ الكرام، لیطلق بعدها العنان إلي رافع الرایة لترفرف فی سماء سامراء المقدسة ودموع الغیاري الموالین اختلطت بنداءاتهم الموالیة.
واختتمت المراسم، بصوتٍ شجیٍ لناعی أهل البیت علیهم السلام 'الملة عمار الكنانی' واكف الواقفین تلطم الصدر والرأس حزناً علي مصاب مقطوع الرأس ابی الأحرار وأخیه مقطوع الكفین ابا الفضل علیهما السلام واهل بیتهم وسبایا الطف وما جري من فاجعة ستبقي شاخصًا للاجرام والمصائب علي مر التأریخ وستبقي العتبة العسكریة المقدسة من بیت الإمام المهدی عج مرقد الإمامین العسكریین علیهما السلام ناعیةً لهذه المصیبة ما بقي الموالون خدام المرقد المقدس. انتهي ع ص ** 2342