solhkhabar
وأضافت العضوة في الهيئة التحريرية لموقع «مسلمانكا» الروسي بأنّ السعودية رغم دعمها الخفي والعلني للارهابيين وجهودها الحثيثة لتأسيس جماعات ارهابية داخل بعض دول الشرق الاوسط نراها تنفق أموالا طائلة لتجميل صورتها وتضليل الرأي العام عبر وسائل الاعلام.
وسمّت آناستازيا مكافحة السعودية للارهاب باللعبة والفكاهة، فأمواج الارهاب والتطرف الهادرة في سوريا واليمن وافغانستان والتي يرتكب جماعاتها أبشع الجرائم ضد البشرية جاءت نتيجة جهود وخطط سعودية إجرامية ساندتها فيها دول متحالفة معها إضافة الي واشنطن والكيان الصهيوني وهي مجازر جديرة بأن يُفتح لها ملف في محكمة ذات صلة بالشأن.
وفي المقابل وصفت آناستازيا ايران بالدولة التي تبذل جل مساعيها لايقاف نزيف الدم والحد من إرتكاب المجازر ضد المسلمين في اليمن والعراق وسوريا وهي الدولة التي حالت دون نجاح الولايات المتحدة واسرائيل بتنفيذ مخططاتهما علي صعيد الشرق الاوسط مستلهمة في ذلك من توجيهات الإمام الخميني الراحل ونص القرآن الكريم بغية إستتباب الأمن والاستقرار في المنطقة وهذا بالتحديد ما أثار حفيظة الولايات المتحدة وجعلها تفرض أصناف العقوبات ضد ايران بذرائع نووية وما شابه.
إنتهي** ع ج** 1718