الصفحة الرئيسية / الصحوة الاسلامية / طهران وموسکو تؤکدان ضرورة مشارکة ممثلی جمیع الاطراف السوریة فی مفاوضات جنیف

طهران وموسکو تؤکدان ضرورة مشارکة ممثلی جمیع الاطراف السوریة فی مفاوضات جنیف

وافاد القسم السیاسی لوکالة تسنیم بأن الطرفین شددا خلال هذا اللقاء الذی عقد فی مقر وزارة الخارجیة بطهران على الحل السیاسی باعتباره السبیل الوحید لمعالجة الازمة فی سوریا معتبرین المشاورات بین البلدین لتعزیز عملیة التفاوض والمصالحة الوطنیة فی هذا البلد بانها امر ضروری.
ورحب بوغدانوف بالمشاورات المستمرة بین ایران الاسلامیة و روسیا وتبادل وجهات النظر بینهما حول قضایا غرب اسیا معتبرا تقدیم المساعدة لمعالجة قضایا المنطقة سیاسیا واعادة الاستقرار والامن الى الدول التی تواجه مشاکل ، امرا ضروریا ، مؤکدا ضرورة حضور ممثلی کافة الشرائح والاحزاب السوریة فی الحوارات المقبلة کشرط اساسی فی نجاحها، کما اکد الطرفان على وحدة الاراضی السوریة وسیادتها الوطنیة .
من جانبه اعتبر الدکتور حسین امیر عبداللهیان ان مکافحة الارهاب بشکل ناجح رهن بعزیمة و ارادة الدول ، خاصة فی مجال قطع طرق الاتصال و الامدادات اللوجستیة والمالیة والتسلیحیة عن الجماعات الارهابیة .
کما اشار مساعدا وزیری خارجیة ایران وروسیا الى ان طهران وموسکو تدعمان مساعی الامم المتحدة فی ایجاد حل سیاسی للازمة فی الیمن ومکافحة الجماعات الارهابیة وتشددان على ان استمرار اللجوء الى الخیار العسکری والامنی سیعقد الظروف الراهنة اکثر من ذی قبل .
و شهدت مشاورات الامس تبادلا صریحا للآراء حول حزمة من المسائل الملحة علی جدول الأعمال الشرق أوسطی . وأولی الطرفان اهتماما خاصا مهما لضمان نظام وقف إطلاق النار فی سوریا ، و الجهود المشترکة للتصدی لتنظیم داعش والتنظیمات الإرهابیة الأخری ، بلا هوادة، تنفیذا للقرار الدولی رقم 2268، وتسویة الأزمة السوریة بالوسائل السیاسیة فی أقرب وقت ممکن، عبر عملیة تفاوضیة سوریة شاملة، تجری تحت رعایة أممیة اعتمادا علی القرار الدولی رقم 2254 .
کما أکد الدبلوماسیان الروسی و الإیرانی ، أهمیة مواصلة التنسیق الفعال بین موسکو وطهران، بما فی ذلک جهودهما المشترکة فی إطار المجموعة الدولیة لدعم سوریا .

وکالة تسنیم الدولیة للأنباء -

تحقق أيضا

«رأی الیوم» : ایران حققت اختراقا کبیرا عکس رسالة مهمة مزدوجة الى «اسرائیل» والسعودیة ودول خلیجیة

و کتبت "رأی الیوم" التی یراسها الصحافی العربی البارز عبد الباری عطوان فی مقال افتتاحی …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *