solhkhabar
و أفاد قسم السیاسة الخارجیة لوکالة " تسنیم " الدولیة للأنباء أن السید عراقجی أکد ذلک فی الکلمة التی القاها الیوم الثلاثاء أمام الاجتماع الـ 49 لمساعدی الشؤون القانونیة فی الجهاز التنفیذی الذی عقد فی مکتب الدراسات السیاسیة الدولیة فی وزارة الخارجیة.
واعتبر المسؤول برنامج العمل المشترک انجازا عظیما حققه الشعب الایرانی المسلم وثمرة 12 عاما من المقاومة والصمود والاصرار علی المبادیء والترکیز علی شعار «الطاقة النوویة حنا المشروع».
وتابع العضو البارز فی الفریق النووی الایرانی المفاوض قائلا " ان نتیجة المفاوضات التی جرت فی النمسا کانت الربح – ربح لکلا الجانبین حیث بلغ الشعب الایرانی هدفه وحقق مطالیبه اضافة الی أن مطالیب الجانب الآخر لم تناقض هذه المطالیب".
وشدد السید عراقجی علی أن طلب ایران الاسلامیة هو الاعتراف بحقها المشروع فی استخدام الطاقة النوویة لأهداف سلمیة من قبل الاسرة الدولیة وحقها فی مواصلة تخصیب الیورانیوم والغاء الحظر المفروض علیها مؤکدا أن کل هذه المطالیب تحققت تماما.
وتابع مساعد وزیر الخارجیة قائلا " أما ما أراده الطرف الآخر وبعد عدة مراحل من التغییر والتعدیل هو الحیلولة دون حصول ایران علی قنبلة نوویة لیزعم بأنه حقق هذا الهدف دون الدخول فی الحرب".
وأکد أن ایران الاسلامیة أثبتت التزامها بالقوانین الدولیة بمافیها عدم تخزین أو انتاج اسلحة نوویة وذلک حسب فتوی الامام الخامنئی الذی أفتی بحرمة هذه الاسلحة الفتاکة التی لامحل لها فی النظریة الدفاعیة لدی ایران.
واستطرد قائلا " ان ایران لم تتنازل عن حقها المشروع قید انمله فیما اضطر الجانب الآخر الی التنازل عن مطالیبه السابقة بمافیها عدم تخصیب الیورانیوم وتوقف نشاط منشأة اراک التی تعمل بالماء الثقیل واغلاق منشأة فردو حیث بادر الی الغاء القرارات السابقة".
وکالة تسنیم الدولیة للأنباء -