الصفحة الرئيسية / سیاسیة / قائد سلاح البحر : أمریکا باتت ذلیلة أمام اقتدار ایران الاسلامیة رغم امتلاکها 700 قاعدة عسکریة فی العالم

قائد سلاح البحر : أمریکا باتت ذلیلة أمام اقتدار ایران الاسلامیة رغم امتلاکها 700 قاعدة عسکریة فی العالم

و أفاد مراسل وکالة " تسنیم " الدولیة للأنباء فی مدینة ارومیة أن الامیرال فدوی أکد ذلک فی الکلمة التی القاها خلال تکریم الشهداء فی محافظة آذربایجان الغربیة موضحا أن العداء الذی یضمره الاستکبار العالمی ضد الثورة الاسلامیة یزداد یوما بعد آخر وبأشکال مختلفة الا انه ورغم ذلک فإن أبناء الشعب زادوا من قوتهم أمام قوی الشر أیضا.
وشدد المسؤول علی أن الوعد الالهی فی نصر الحق علی الباطل یتجلی دائما مؤکدا أن جبهة الباطل تفکر دائما بالقضاء علی جبهة الحق الا ان الشعب الایرانی قلب کل الحسابات الدولیة ولایزال یواصل السیر علی هذا النهج فی الوقت الحالی أیضا.
واعتبر قائد سلاح البحر فی قوات حرس الثورة الاسلامیة الدفاع الذی یخوضه الشعبان العراقی والسوری انما اقتبساه من الثورة الاسلامیة ومن صمود أبناء هذا الشعب البطل فی مرحلة الدفاع المقدس.
وتابع قائلا " لو اجتمع کل المستکبرین ووحدوا صفوفهم فإنهم ضعفاء أمام القوة الداخلیة للثورة الاسلامیة حیث أن الشعب الایرانی لایزال یتذکر الأیام الصعبة والملاحم البطولیة التی سطرها أبناء هذا الشعب فی سوح الجهاد والمقاومة بوجه المعتدین".
واستطرد هذا المسؤول العسکری قائلا " ان الامام الخمینی طاب ثراه وخلفه الامام الخامنئی لم یغفلا حتی ولو للحظة واحدة وجود الاستکبار حیث لم یعترفا به أبدا ما یظهر الروح الثوریة لدی هذین القائدین العظیمین".
وشدد الامیرال فدوی علی أنه ورغم نشر الأمریکان 700 قاعدة عسکریة فی شتی أرجاء العالم الا انهم أخفقوا فی ابداء أیة مقاومة أمام أبناء هذا الشعب المسلم الذی استلهم مقاومته من الثورة الاسلامیة. 
واستطرد المسؤول العسکری قائلا " ان البعض یتصورون بأن أفضل وسیلة للتغلب علی الثورة الاسلامیة هو اللجوء الی خیار النفط الا انهم لایفهمون بأن قوة الایمان لدی جند الاسلام أکثر من هذه الوسیلة عدة أضعاف حیث أن الشعب الایرانی لن یستسلم أمام الضغوط أبدا".

وکالة تسنیم الدولیة للأنباء -

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *