solhkhabar
وقال الدکتور شعیب : "إن وضع حزب الله على قائمة الإرهاب لن یبدل کثیراً فی المشهد ولن یؤثر على حزب الله کمقاومة، لکن التأثیر هو على السعودیة وتحدیداً دول الخلیج و بالتالی کنا نتمنى ألا تنجرّ لمثل هذا القرار لأن ذلک سیشکل فرصة جدیدة لمزید من الفرقة والاختلاف العربی العربی والإسلامی الإسلامی" .
وعن خطورة أن تحمل الدول التی وصفت حزب الله إرهابیاً ، صفة "الدول الإسلامیة" ، أوضح الدکتور شعیب "إن الأمریکی یسعى أن یضع حجة أمام العالم باعتبار دولة کالسعودیة تمثل الإسلام - على حد زعمها- وعندما تتخذ هذا القرار مع الدول الخلیجیة فإن ذلک لا شک سیشکل حجة أمام الأمریکی والأوروبی فیما بعد لکی یقال على أن السعودیة هی من قررت بمعنى أن الإسلامیین هم من یدرکون مفاهیم الإسلام وبالتالی السعودیة تسوق لمن ترید لیصور الإسلام ویصور الجهاد والإرهاب" .
و شدد شعیب على أنه "یجب ألا نُغفل الیوم أن السعودیة لا تمثل توجهات الإسلام الحقیقیة وهی لا تعبر عن المسلمین فی العالم ولا تعبر عن الدول العربیة، بل تعبر فقط عن عائلتها وبعض الحکام فیها ممن خضعوا للإدارة الأمریکیة و«الإسرائیلیة» ، ولکن هناک من یعیش من الشعب العربی والخلیجی فی الحجاز لا یحمل هذه التوجهات التآمریة على محور المقاومة وعلى صورة الإسلام الحقیقیة، لذلک الیوم سقط القناع عن السعودیة من خلال هذا القرار الأخیر وأعتقد أننا انتقلنا الآن لمرحلة مواجهة جدیدة، کانت مواجهة من خلف الستار والیوم أصبحت المواجهة إسلامیة "إسلامیة" بکل أسف وهذا ما یریده الأمریکی و«الإسرائیلی» أن نختلف أکثر وأن تزداد الفرقة أکثر بین المسلمین والرابح دائماً هی «إسرائیل» .
وکالة تسنیم الدولیة للأنباء -