solhkhabar
وتحدثت مصادر متطابقة عن بدء الجیش السوری فی الأیام القلیلة الماضیة بنقل کمیات کبیرة من الذخائر الجویة إلى مطار خلخلة شمالی السویداء، وتخزینها فی مستودعات المطار، فی مؤشرات إلى نیة الجیش السوری البدء بعملیة واسعة فی الجنوب السوری.
ونقلت حسب المصادر منذ عدة ایام لیلاً أنواع من الذخائر الجویة وقامت جهة مختصة فی المطار بتخزینها فی مستودعات مطار خلخلة وفی بعض هنکارات الطائرات المغلقة فی المطار.
وتحدثت المصادر ان الاسلحة والذخائر بدأت تصل إلى مطار خلخلة العسکری عن طریق البر، وکذلک عن طریق طائرات شحن یعتقد أنها روسیة حیث تم رصد هبوط لأکثر من طائرة شحن هناک واضافت ان الجیش السوری یحاول تجهیز العدة والعتاد للبدء بعملیة عسکریة فی محافظة درعا وریفها بدعم من حلفائه، من خلال شحن المطار بذخائر أهمها الصواریخ وراجماتها والصواریخ الفراغیة للطائرات بالإضافة للصواریخ الموجهة والمضادة لدروع وقذائف دبابات»، مشیرة إلى أن «مطار خلخلة العسکری یعتبر نقطة تذخیر لحواجز الجیش اومعسکراته فی محافظة درعا وریفها».
ویعتبر مطار خلخلة من أکبر المطارات العسکریة مساحة فی سوریا، ویحوی على مدرجین متلاقیین بالرأس للإقلاع والهبوط وعدد کبیر من حظائر الطائرات، ویتمرکز فیه ما تبقى من اللواء الجوی 73 والذی یضم سربین: الأول میغ 23 م ل والثانی میغ21 ویقع ضمن منطقة آمنة ومحمیة من الجنوب والغرب، ومفتوح من الجهة الشرقیة والشمالیة على منطقة صحراویة وعرة تتمیز بتلولها واهم تلالها تل أصفر وتلول سلمان وتلول أشیهب الغربی والشرقی وغیرها، الذی یسیطر على معظمها تنظیم “داعش” ویتمرکز فیها، و بالتالی یعتبر المطار على تماس مباشر من تنظیم “داعش” فی تلک المنطقة.
هذا و شن الجیش السوری هجوماً واسعاً وُصف بالأعنف، على مواقع تنظیم "داعش" بمدینة تدمر وسط البلاد، حیث نفذ أکثر من 150 غارة جویة إضافة لإطلاق عشرات الصواریخ من العیار الثقیل، على مقرات تنظیم داعش فی "الدوة – فتحة السد – وادی الذکارى ومنطقة المستودعات بریف المدینة أسفرت عن تدمیر آلیات و مقتل العشرات فی صفوف التنظیم.
ویخوض الجیش السوری معارک عنیفة على محور القریتین بریف حمص الجنوبی الشرقی وسط قصف من الطیران الحربی على مواقع تنظیم "داعش" ما أسفر عن وقوع إصابات فی صفوفه، إلى ذلک سیطر الجیش على التلال المحیطة ببلدة "ثنیة الحیط" شمال غرب منطفة المحسة بریف المدینة.
وفی بلدة الفوعة المحاصرة بریف إدلب شمال سوریا، تمکنت وحدات حمایة البلدة من تفجیر ثلاثة أبینة غرب الأتوستراد من جهة إدلب، کانت المجموعات الإرهابیة تستخدمها لشن هجمات وقنص على حزاجز حامیة البلدة.
إلى ذل خرق مسلحو "جند الاقصى" الهدنة مجدداً، مطلقین قذیفتین على بلدة کفریا المحاصرة فیما لم تسجل إصابات.
وفی ریف حلب یتابع الجیش السوری وحلفاؤه التقدم شمال شرق بلدة خناصر، مسیطراً على قرى "الأعلى والحیاة الصغیرة والحیاة الکبیرة" إضاقة إلى قرى خنیصر وزبد وطوبة شمال شرق خناصر فی الریف الجنوبی الشرقی لمدینة حلب، کما وصلت أعداد کبیرة من جثث المسلحین إلى المشفى المیدانی فی مبنى بلدیة مدینة إدلب ومشفى عقربات قرب الحدود السوریة - الترکیة، کانوا قد قُتلوا خلال الاشتباکات مع الجیش السوری على جبهة بلدة العیس فی ریف حلب الجنوبی.
وفی ریف حماه وسط البلاد، اعترف المرصد السوری المعارض بمقتل ما لا یقل عن 40 إرهابیاً من تنظیم "جبهة النصرة" والفصائل المنضویة تحته، إضافة لتدمیر ثلاث دبابات ومقتل جمیع طاقمها، جراء هجوم فاشل لهم على مواقع الجیش السوری بمحیط بلدة معان فی الریف الشمالی الشرقی لحماه.
وفی السویداء جنوب البلاد، صادرت مجموعات الدفاع الشعبیة کمیة من الذخائر والأسلحة بینها صاروخ «إسرائیلی» الصنع فی الریف الشمالی من المدینة، حاول الإرهابیون نقلها عبر منطقة اللجاة إلى مناطق تمرکز المسلحین فی البادیة الشرقیة.