
و اضاف الدکتور ابو سعید أن الوضع السوری والعراقی والیمنی الداخلی سیشهد المزید من التأزّم والساحة المصریة قد تشهد عودة تدریجیة للإخوان المسلمین فی بعض القضایا التی لها إرتباط بالمملکة السعودیة وقطر ، لافتا الى إن العلاقة "العربیة" والإیرانیة ستتأثّر سلباً إذا ما وضعت الدول الکبرى حدّاً لها وبالتالی قد نشهد ارتجاجات فی الاتفاق النووی الذی أبرمته إیران والدول الغربیة.
وختم السفیر ابو سعید أنّ الدول التی تعانی الیوم من ضربات الإرهاب فی تونس والجزائر ولیبیا مدعوان إلى وضع ورقة عمل مشترکة مع الدول العربیة الشرق أوسطیة من أجل وقف ومنع کل المخططات المشبوهة التی قد تنذر بحرب طائفیة و إثنیة لا مصلحة فیها إلاّ لـ«إسرائیل».