وقبل أیام من أختیار أبو الغیط أمینا عاما جدیدا للجامعة العربیة اعتبر رادیو جیش الاحتلال الصهیونی أن: من غیر المتوقع أن تشهد «إسرائیل» أیاما صعبة مع أبو الغیط، بشکل فعلی، رغم أن ذلک غیر مضمون، وذلک لأن الجامعة العربیة تعمل کفرع لمکتب الرئاسة المصریة، والنظام فی القاهرة لا یحب الیوم محمود عباس رئیس السلطة الفلسطینیة، وسیکون أغلب اهتمام الجامعة هو الشأن السوری".
یذکر أن وزراء الخارجیة العرب، اختار مساء امس الخمیس، أحمد أبو الغیط (وزیر الخارجیة المصری الأسبق) أمینا عاما جدیدا لجامعة الدول العربیة، بعد نزاع سعودی قطری على الرئاسة، حیث سعت کل من الدولتین للهیمنة على الجامعة العربیة.
وکالة تسنیم الدولیة للأنباء -