
واوضح الدکتور عراقجی ان ما توصلنا الیه فی المفاوضات هو ثمرة صمود الشعب فی کافة المراحل ولاسیما خلال السنوات الـ12 الاخیرة التی کان الحظر فیها قد بلغ ذروته.
واضاف الدکتور عراقجی بان برنامج العمل المشترک یکشف عن انتصار الشعب الایرانی على عدة صعد مهمة ، ومنها ان الشعب الایرانی اثبت ارادته على الدول الست العظمى وهی سابقة فریدة ، و ان هذه الدول کانت ترید وقف برنامجنا النووی وتخصیب الیورانیوم ومارست ضغوطها .. لکن صمود الشعب الایرانی حال دون ذلک .
واکد الدکتور عراقجی ان القدرات الدفاعیة وصمود الشعب وقدرات ایران العلمیة ساهمت فی انجاز الاتفاق النووی ، و جرت الدول الست الى طاولة المفاوضات . وقال عراقجی ان القدرات الدفاعیة للبلاد کانت على راس الامور التی دفعت القوى العظمى للجلوس عند طاولة المفاوضات بعد ان یئست من تهدید الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ، و اضاف : لو کانوا (الدول الست) قادرین على مهاجمة المنشات النوویة عسکریا وتدمیرها لما جلسوا عند طاولة المفاوضات وکل ذلک من اجل صواریخنا التی تم اختبارها عدة مرات فی المناورات.