solhkhabar
وقال کیری : "الناس یفکرون فی هذا الموضوع أما أنا فلا أتحدث عن التقسیم ، ولا أحد من أعضاء المجموعة الدولیة لدعم سوریا .. فلم یکن ذلک على طاولة المفاوضات.. وإنما نتحدث عن الحفاظ على سوریا دولة موحدة وعلمانیة مع حمایة الأقلیات حیث سیستطیع الشعب السوری اختیار قادته المقبلین.. هذا هو الموضوع الذی کان على الطاولة حتى الآن".
و ردا على السؤال حول فکرة "تغییر النظام" ، قال کیری إن "ما تحدثنا (مع مجموعة دعم سوریا) عنه هو تغییر الرئیس السوری بشار الأسد" .
وأوضح کیری قائلا : "نرید الحفاظ على مؤسسات الدولة.. لا نرید انهیارا تاما فی سوریا ، نحتاج إلى بعض الاستمرار.. لکن الأسد لا یمکنه البقاء رئیسا، وهذه هی الفکرة الکاملة وراء مفاوضات جنیف.. وهناک ضرورة لأن یستبدل الأسد بحکومة انتقالیة" على حد تعبیره.
وعملت واشنطن وحلفاؤها العرب إضافة الى ترکیا منذ 5 سنوات، على دعم الجماعات المسلحة فی سوریا حتى الارهابیة منها بهدف اسقاط الدولة السوریة وتنحیة هذا البلد عن محور المقاومة والمواجهة مع الاحتلال الصهیونی، لکن محاولاتهم العسکریة باءت بالفشل وأدت الى خلق جماعات متطرفة تهدد الامن العالمی أمثال "داعش" وجبهة النصرة".