solhkhabar
واوضح ،إن جریمة هدم 38 مسجداً للمسلمین الشیعة فی البحرین عام 2011 تعدّ من أقبح جرائم الإضطهاد الدینی فی العالم بالعقود الماضیة مؤکدا ان محکمة الجنایات الدولیة اعتبرت هدم 9 مساجد وأضرحة صوفیة فی مالی جریمة حرب، فماذا تعتبر جریمة هدم 38 مسجداً للمسلمین الشیعة فی البحرین؟.
وصرح الشیخ السلمان ان تقریر بسیونی رئیس اللجنة البحرینیة المستقلة لتقصى الحقائق أشار لبعض الجهات المتورطة فی جریمة هدم 38 مسجداً فی البحرین، ولکن حجم الجریمة یستدعی قیام تحقیق دولی نزیه فی الجریمة، مؤکدا انه مضت 5 سنوات على جریمة هدم 38 مسجداً للمسلمین الشیعة فی البحرین وسیبقى الملف مفتوحاً حتى لو مضت 50 سنة لحین تقدیم الجهات المتورطة للمحاکمة .
وتابع ان جهات دولیة مستعدة لتقدیم المساعدة الطوعیة للسلطة لإجراء تحقیق شامل بمعونة خبراء فی التحریات لتحدید الجهات المتورطة فی هدم 38 مسجداً للشیعة فی البحرین مشددا ان أی تحقیق دولی فی جریمة هدم 38 مسجداً للمسلمین الشیعة فی البحرین بالعام 2011 یجب أن یتضمن تحدید الجهات التی أمرت وباشرت وبارکت هدم المساجد.
وصرح إنّ جریمة هدم 38 مسجداً للمسلمین الشیعة فی البحرین بالعام 2011 شوهت سمعة الشعب الذی عرف بین شعوب العالم بالتسامح والطیبة ونبذ العنف والتطرف.
وتابع : أقولها بصدق؛ لو تعرضت کنیسة للهدم والتخریب والإستهداف فی البحرین لوجب على المواطنین التشمیر عن ذیل الهمة لحمایتها والذود عنها وإن مطالبتنا بمحاکمة الجهات المتورطة بهدم 38 مسجدا فی البحرین ضرورة من أجل تحصین المساجد والکنائس وکافة دور العبادة من جرائم الهدم والتخریب.
وکالة تسنیم الدولیة للأنباء -