solhkhabar
وجاء فی "الرسالة" التی حملت 48 توقیعاً ان "التفاؤل صاحب العدید من أصدقاء ترکیا فی واشنطن خلال العقد الماضی حول إمکانیة تحولها إلى دولة دیمقراطیة مستقرة وفعالة وکذلک إلى حلیف قوی للولایات المتحدة، ولکن التطورات الأخیرة فی ترکیا تبعث على قلق عمیق" .
و أوضح النائب الدیموقراطی فی مجلس النواب، ستیف کوهین، المؤید لعلاقات وثیقة بین البلدین ان الرئیس الترکی یسعى "لتوطید سلطته وقمع الصحافة مما یثیر القلق" .
یشار إلى ان السفیر الأمیرکی الأسبق لدى انقره ، إریک ایدلمان، الذی خدم بین 2003-2005، وجّه برقیة شدیدة اللهجة لمرؤوسیه فی واشنطن عام 2004 حذّر فیها من أن ""تعطّش أردوغان للسلطة المطلقة یتجلى داخل حزبه فی أسلوبه السلطوی الحاد وافتقاره البالغ للثقة فی الآخرین" .
أمّا سلفه السفیر مورت ابراموفیتش، 1989-1991، فأوضح لوکالة بلومبیرغ للأنباء أنه "کان من السهل التغاضی عن میول اردوغان الاستبدادیة فی بدایة ولایته بسبب الإصلاحات الداخلیة الهامة التی اتخذها آنذاک ..فی ظل تعطّشه للسلطة، وارتکابه افعالاً غیر دیموقراطیة على الاطلاق" .
ووجّه الموقعون على الرسالة إنتقاداً حاداً الى اردوغان لاعتقاله "قوى المعارضة والصحافیین واتهامهم بالإرهاب وارتکاب "جرائم ضد الدستور" ، خاصة اعضاء حزب الشعوب الدیموقراطی .. والسعی لرفع الحصانة البرلمانیة عن اعضاءه فی البرلمان" .
وحثّت الرسالة الرئیس الترکی على استغلال الزیارة لواشنطن "لمعالجة (جملة) من القضایا المقلقة، وعبرها ستکون العلاقات الأمیرکیة الترکیة أوثق وأوقوى."