solhkhabar
وفی کلمة له من واشنطن، قال "لقد خسرنا للأسف سبعة من عناصر قوات الامن ولدینا 14 جریحا"، مضیفاً "لا یمکن أن نتساهل مع هذا بعد الآن"، آمل بأن تستطیع الدول الاوروبیة وغیرها من الدول أن ترى الوجه الحقیقی للارهابیین فی هذه الهجمات".
ووقع الهجوم عشیة زیارة نادرة سیقوم بها رئیس الوزراء الترکی احمد داود اوغلو للمدینة فیما تشن حکومته حملة شرسة ضد الاکراد منذ الصیف الماضی.
وذکر شهود عیان ، أن السیارة المفخخة فجرت من بعد أثناء مرور آلیة للشرطة أمام محطة الحافلات الرئیسیة فی المدینة. ومن بین الجرحى الـ27، 14 مدنیا والباقی من الشرطة".
وهرعت سیارات الاسعاف الى مکان الانفجار، فیما أظهرت مشاهد حافلة تابعة للشرطة وقد تحوّلت الى انقاض محترقة لشدة الانفجار.
وتشن السلطات الترکیة منذ أشهر عملیات واسعة النطاق ضد حزب "العمال الکردستانی" فی العدید من احیاء دیاربکر وفی جنوب شرق البلاد عموما.
وتعیش ترکیا ایضا فی حال تأهب قصوى منذ أشهر عدة بسبب سلسلة من الهجمات، کان آخرها هجوم انتحاری فی قلب اسطنبول فی 19 اذار أسفر عن مقتل أربعة سیاح اجانب واصابة ثلاثین شخصا.
وجاء هذا الهجوم بعد ستة ایام من هجوم آخر بواسطة سیارة مفخخة فی أنقرة خلّف 35 قتیلاً وتبنته مجموعة کردیة قریبة من حزب "العمال الکردستانی".
وکالة تسنیم الدولیة للأنباء -