solhkhabar
وأوضح أن "الجیش الترکی کان یقدم لنا الکثیر من المساعدات، وکنا على اتصال أمنی دائم معه ومع المخابرات الترکیة لما له مصلحة متبادلة".
وتابع أن الجانب الترکی کان یقدم لمسلحی تنظیم "داعش" المواد الغذائیة والمعلبات، وآلات لصنع صواریخ مختلفة، کان یبیعها ضباط أتراک لقادة التنظیم بأثمان باهظة، عبر کتائب تابعة له نصف مسلحیها من الأتراک.
ونوه إلى أن الاعتماد المالی الکامل للتنظیم کان على النفط، "وکانت المتاجرة بالنفط تتم بمساعدة کبیرة من الجانب الترکی، إذ کانوا یقدمون الصهاریج لنقل النفط بشکل کبیر".
وأکد أبو أیوب الأنصاری أن التنظیم الإرهابی واجه مشاکل کبیرة فی التمویل والإمدادات بعد خسارته سلوک وتل أبیض، لذا حاول استعادة البلدتین وأنه أسر خلال إحدى هذه المحاولات، متوقعا أن یکرر محاولته لأهمیة البلدتین الاستراتیجیة والنفطیة بالنسبة له ولترکیا.
وکالة تسنیم الدولیة للأنباء -