کما أوضح ولد الشیخ أن الحوار سیکون من أجل المرحلة المقبلة لبناء الدولة وإنهاء الحرب باعتبار أن الجمیع الیوم باتو أطراف فی النزاع ومطلوب من الجمیع التقدم نحو الشراکة الحقیقیة لضمان عدم اشتعال الأزمة فی أی وقت .
من جانبه سلم الناطق محمد عبدالسلام الى المبعوث الأممی أسماء أعضاء فریق التهدئة العسکریة التی أنشئت فی حوار سویسرا و کذلک جهوزیة الفریق لورشة العمل، وبدء مسارات التهدئة بناء على الخطوات المتفق علیها قبیل انعقاد جولة الحوار القادمة .
وکان ناطق أنصار الله أشار فی تصریحات سابقة إلى أن “أی حوار سیاسی فی ظل استمرار الحرب ، ستکون فرص نجاحه ضئیلة جداً ، و أن الجیش واللجان ستوقف إطلاق النار إذا توقف العدوان ومرتزقته” .