solhkhabar
وأضاف بأنهم "یجدون من بعض النساء مقاومة أکثر من الرجال فی ساحات القصاص"، مشیراً إلى أنه "کنّا سابقاً ننفذ فیهن الحد بالسیف أما الآن فرمیاً بالرصاص".
وروى فی هذا الإطار الکیفیة التی نفذ بها سیاف زمیل له حکم القصاص فی امرأة سعودیة تدعى "البرماویة". وقال إن الأخیر "قام بسحبها من رجلها مثل البهیمة وطرحها أرضاً ثم ضربها ضربتین من الأمام ثم التف وضربها ضربة ثالثة". وأضاف بأن "الضربة الأولى أصابتها فی جهة الحنک فسقطت وکشفت عورتها". ورغم المشاهد المتوحشة التی رواها إلا أن البیشی ذکر بأن السیاف زمیله "جرت معاتبته لاستعجاله" فقط.
وتابع بأن " آلیة تنفیذ الحکم الشرعی بالقتل من صلاحیات القاضی، إما بالسیف أو بالمسدس"، لافتاً إلى أنه "یتم تنفیذ الأحکام داخل وخارج السجن".
وعن طریقة تنفیذ القصاص باستخدام الرصاص فی النساء وغیرهن، قال السیاف البیشی: یحدد لی الطبیب برسمة باتجاه القلب على ظهر الجانیة، أو الجانی، لکنی لا ألتزم بذلک، وإنما أقوم بتسدید طلقات المسدس باتجاه الرأس فهی -بحسب رأیه- أسرع وأریح فی القتل".
وأشار إلى أن "الرصاص قد یخرج من الرأس وبعضهم قد یستقر فیه".
وشرح السیاف البیشی اللحظات الأخیرة للمحکوم علیهم بالقصاص، قائلاً إنه "یتم إنزالهم إلى میدان الإعدام شبه موتى"، مضیفا "فی السابق کنا ننغز الجناة فی جنوبهم لیرفعوا رؤوسهم فیستجیبون بسرعة، أما الآن فیحضروا مثل الموتى لا یستجیبون للتنبیه، لکننا نترک الجناة على راحتهم وقت تنفیذ حکم القتل".
ورغم أن الفیدیو تمّ رفعة فی تشرین الثانی الماضی إلا أن مواقع سعودیة بدأت بتداوله مؤخراً فقط لتنطلق فی إثره موجة انتقادات واسعة.
