solhkhabar
وقال خلال اجتماعه مع نظیره السعودی عادل الجبیر فی جنیف،"إن المحادثات مع روسیا وشرکاء الولایات المتحدة فی التحالف تقترب من نقطة تفاهم بشأن تجدید وقف إطلاق النار فی سوریا بما فی ذلک حول مدینة حلب، نحن نقترب من نقطة تفاهم، لکن لا یزال أمامنا بعض العمل، وهذا سبب وجودنا هنا."
وکان الوزیر الأمریکی قال بعید وصوله إلى العاصمة السویسریة جنیف وعقب اجتماعه بنظیره الأردنی ناصر جودة، "نقترب من إحراز بعض التقدم، هذه ساعاتٌ حرجة وحاسمة، نتحدث مع الروس مباشرةً ونتطلع لتعاون روسیا ونتطلع بالتأکید إلى إنصات النظام السوری إلى روسیا والاستجابة لبیان المجتمع الدولی أمام مجلس الأمن"، حسب تعبیره.
وأضاف الوزیر الأمریکی قائلاً:إن وقف إطلاق النار یلزَم تطبیقه فی مختلف أنحاء سوریا، ونأمل أن نتمکن من تثبیت وقف الاقتتال بعد محادثات جنیف، کما آمل ان نتمکن فی سیاق المحادثات التی سأعقدها اللیلة وغدا ومن خلال العمل الذی تقوم به الفرق من أن نصوغ أطرا تؤکد الوقف".
وفی هذا الإطار، أکد الوزیر الأمریکی أهمیة محادثات جنیف، مذکّرا بأن "مجلس الأمن الدولی یدعو إلى وقف للأعمال القتالیة فی جمیع أنحاء البلاد ویطالب أیضا بإیصال المساعدة الإنسانیة إلى جمیع أنحاء البلاد".
تجدر الإشارة إلى أن التنظیمات الارهابیة المسلحة فی سوریا سجّلت خروقات کبیرة للتهدئة بقصفها المدنیین فی حلب ما أسفر عن مقتل 253 مدنیا بینهم 49 طفلاً خلال تسعة أیام، بحسب "المرصد السوری المعارض".
کما کانت روسیا أعلنت مسبقا عن مفاوضات نشطة لإقرار نظام التهدئة فی حلب، حیث أعلن رئیس المرکز الروسی للمصالحة بین أطراف النزاع الجنرال سیرغی کورالنکو عن توقف العملیات القتالیة فی غالبیة المناطق السوریة، فی ظل خمس خروقات فی حلب اتهم الجنرال الروسی "حرکة أحرار الشام" الإرهابیة و"جیش الإسلام" بافتعالها.
وکالة تسنیم الدولیة للأنباء -