الصفحة الرئيسية / دولية / عضو وفد المعارضة إلى جنیف: ما یحدث فی حلب إحراج ترکی للعملیة السیاسیة ووفد الریاض یتطابق مع الفصائل الإرهابیة

عضو وفد المعارضة إلى جنیف: ما یحدث فی حلب إحراج ترکی للعملیة السیاسیة ووفد الریاض یتطابق مع الفصائل الإرهابیة

وقال عضو وفد المعارضة السوریة إلى جنیف : ان "جولات التفاوض لیس لها علاقة فقط بوفد الریاض، بل هناک أطراف معارضة أخرى کانت موجودة وهناک أیضاً فریق تقنی موجود مع السید دی میستورا من أجل قراءة الأوراق والمشاریع المقدمة" لافتاً إلى أنه "حتى مع انسحاب وفد الریاض لکن بقی عدد لا بأس به منهم ، بدأوا ینسحبون بالتدریج، لکن خلال هذه الفترة مازال أیضاً الفریق التقنی للسید دی میستورا یلتقی بهم أو یتباحث معهم، بمعنى أو بآخر؛ الانسحاب یؤدی إلى إجهاض المسار السیاسی لکن هذا لا یؤدی فی النهایة إلى إنهاء  المسار أو توقف المفاوضات" .

وأشار مازن بلال إلى أنه "قد کانت هناک بعض الأمور الهامة والحساسة التی تم التوصل إلیها على الأخص بین السید دی میستورا والوفد الحکومی، لکن هذا الأمر یجب أن یستکمل وینتهی بتفاوض مباشر ولیس عبر المنصات بمعنى أن یکون هناک وفد معارض واحد وهذا ما یمکن أن یتوقع خلال الجولتین القادمتین، أن یتشکل وفد واحد للمعارضة یمکن أن یلتقی بالسید دی میستورا بشکل مباشر" .

وحول إمکانیة أن تندمج معارضة الریاض مع باقی المعارضات لتشکیل نواة معارضة موحدة ، قال بلال : "حتى الآن ربما یکون الأمر بعیداً نسبیاً لکن من المفترض، وهذا هو الشکل النهائی الذی یجب أن یحدث بالنهایة، وهذا الأمر لیس برغبة من وفد الریاض أو الهیئة العلیا للتفاوض، بل هو المسار العام الذی تراه الولایات المتحدة أو روسیا وبالتالی یوجد ضغط علیهم (وفد الریاض) کی یرسلوا عدداً محدداً من الأعضاء کی یشکلوا وفد معارضة مشترک."

وعن علاقة تصعید الجماعات المسلحة فی حلب بما یحدث فی جنیف ، اعتبر المعارض السوری مازن بلال أن" ما یحدث فی حلب هو نوع من الإحراج الترکی للعملیة السیاسیة ولیس إحراجاً سعودیاً، بمعنى أن الأتراک یعتقدون أنهم بعیدون عن هذه العملیة السیاسیة نوعا ما وهم یریدون أن تکون لهم حصة فی هذه العملیة وأعتقد أن هذا هو السبب الأساسی لتصعید المجموعات المسلحة فی حلب."

وعن تصریحات أنس العبدة رئیس "الائتلاف المعارض" المحسوب على ترکیا بأن تتوجه جمیع الفصائل المسلحة لدعم المقاتلین فی حلب ضد الجیش السوری، أشار بلال قائلا : "یبدو أن أنس العبدة یتحدث خارج سیاق ما یجری، بل العکس، هناک محاولة فصل وابتعاد عن جبهة النصرة، فهو یطالب أن تکون فصائل النصرة متکاملة والأمر حقیقة یسیر بعکس  ما قاله أنس العبدة" مضیفاً: "أنا لا أرید أن أعلق على حدیثه کثیراً لکن هم یریدون التصعید لأن العملیة السیاسیة لا تفیدهم، فحتى وفد الریاض لا یفهم التفاوض بل یفهم أن هناک مجلس ثوری عسکری یمکن أن یأتی، هم یعتقدون أن هناک عملیة انقلاب سیاسی ولیس مسار سیاسی" .

وختم بلال بالقول: "بهذه الجهة هم (وفد الریاض) یتطابقون بالنظرة مع الفصائل الإرهابیة تحدیداً، النصرة وداعش، وبالتالی العمل السیاسی یحاصرهم حقیقة، فعندما یتم إنجاز شیء ما على المستوى السیاسی عبر التفاوض والحوار یجعلهم محصورین فی زاویة مغلقة وبالتالی لا یستطیعون القیام بتحرکات کما یحدث الآن" .

وکالة تسنیم الدولیة للأنباء -

تحقق أيضا

النخالة : سنقاتل العدو الصهيوني حتى تسقط أحلامه وأوهامه

جاء ذلك في كلمة النخالة، امس  الأربعاء، خلال مشاركته بمؤتمر "القدس أقرب" في العاصمة طهران، …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *