الصفحة الرئيسية / سیاسیة / العمید سلامی: قوة سلاح البحر لحرس الثورة الاسلامیة تم تطویرها علی أساس الحاق الهزیمة بأمریکا

العمید سلامی: قوة سلاح البحر لحرس الثورة الاسلامیة تم تطویرها علی أساس الحاق الهزیمة بأمریکا

و أفاد القسم السیاسی لوکالة " تسنیم " الدولیة للأنباء أن العمید سلامی أکد ذلک فی حدیث مع القناة التلفزیونیة الاولی فی ایران الاسلامیة مساء أمس الثلاثاء.

وأشار نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامیة الی التهدیدات التی یطلقها البعض ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة مؤکدا أنها لن تسمح بعبور السفن التی تهدد أمنها من مضیق هرمز.

وقال هذا المسؤول العسکری فی هذه المقابلة التلفزیونیة، حول مسودة قرار للکونغرس الامیرکی ضد البرامج الدفاعیة الایرانیة ووضع قیود على المناورات التی تجریها الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی الخلیج الفارسی " ان رسالتنا الى الشعب الایرانی ، تکمن فی الهدوء والطمأنینة والأمن التام والتحرک باتجاه القمم العلیا والاعتماد على الشعب المسلم".

وأضاف قائلا " نحذر الاعداء وخاصة الامریکان من مغبة تکرار الاخطاء السابقة بأخطاء جدیدة ، وأخذ العبر من التاریخ ، وتجنب ممارسة الضغوط على الشعب الایرانی الثوری".

وحول اجراء مناورات حرس الثورة الاسلامیة ، قال " نحن على غرار الجیش لدینا روزنامه للمناورات السنویة ، ونجری هذه المناورات بما یتلاءم مع المناسبات العسکریة والسیاسیة ، وربما نجری المناورات ایضا بدون اعلان مسبق لاظهار قدرة ایران الاسلامیة".

وأکد قائلا " انه لا توجد ای ارادة سیاسیة او عسکریة اجنبیة  لمنع ایران من اجراء مناوراتها فی میاهها الاقلیمیة والدولیة ، وهذا حق قانونی للجمهوریة الاسلامیة حیث أننا لن نسمح لایة قوة او دولة باتخاذ قرار حول اجراءاتنا الدفاعیة ومناوراتنا".

واستطرد یقول " ان الامریکان لا یمکنهم تحقیق الامن فی ای منطقة بالعالم وطبعا لیست لدیهم هذه النیة ، واینما تدخلوا فقد زعزعوا الامن فی تلک البلدان والحقوا الضرر بشعوبها ، والامیرکان یستخدمون تهدیدا مصطنعا دوما لتبریر تواجدهم فی مناطق مثل الخلیج الفارسی ، لمواصلة حضورهم المباشر فی المنطقة ، وایجاد اجواء نفسیة للدول الحلیفة لامیرکا ، وباقامة مناورات مشترکة مع تلک الدول تسعى دوما ان تحافظ على قوة الدول الحلیفة الى الحد الذی یمکن امیرکا من فرض هیمنتها السیاسیة علیها".

وتابع قائلا " اذا لم تمتلک ایران الارادة السیاسیة والسیطرة العسکریة والقدرة البحریة الدفاعیة فی الخلیج الفارسی ومضیق هرمز ، فمن المؤکد لم یکن بالامکان تصدیر قطرة نفط واحدة من المنطقة ، وقدرة ایران هذه هی التی جعلت الخلیج الفارسی منطقة أمنة استراتیجیة".

وحول اتهام امریکا لایران الاسلامیة بانها تثیر التوتر ، قال " ان الامریکان هم الذین اسقطوا طائرة الرکاب الایرانیة بصاروخ وقتلوا جمیع رکابها ، وهذا تصرف غیر مهنی ، واذا کنا نتصرف بشکل غیر مهنی لما بقی احد من مشاة البحریة الامیرکیة الذین اعتقلوا فی 12 ینایر / کانون الثانی ، أحیاء".

وأکد نائب القائد العام للحرس الثوری یقول " نحن فی غایة الخطورة  بالنسبة للامیرکان اذا ارادوا التهدید ، وهم یعرفون ذلک ، نحن طورنا قدرتنا البحریة لهزیمة قوة کبرى مثل امیرکا ، لانه لا توجد قوة کبیرة وعدوا آخر غیر امیرکا ، وبالنسبة للبقیة لیست لدیهم هذه القدرة".

وأضاف قائلا " على الامریکیین ان یأخذوا الدروس والعبر من الحقائق التاریخیة ، نحن نذکرهم باحداث بریجتاون وصاموئیل بی رابرتز، وأن یأخذوا العبرة من اعتقال مشاة بحریتهم ، ولاثبات هذه الحقیقة انشئنا قوات بحریة مقتدرة تابعة للحرس الثوری والجیش تکون قادرة بالدفاع عن المصالح الحیویة واستقلال البلاد".

وأردف قائلا " ان تصور الامریکیین عن قوتنا اقل بکثیر من الواقع ، سنواصل بشکل حاسم ومقتدر تطویر قوتنا الرادعة البحریة واللجوستیة ، ونجری مناوراتنا وفقا للبرنامج على اساس المصالح السیاسیة والعسکریة ، ونرفض ایة قیود من قبل ای قوة فی العالم".

وختم نائب القائد العام للحرس الثوری کلامه بالقول " انه واستنادا الى معاهدة 1982 حول البحار ، فاننا مضطرون للتصدی بحزم لای حرکة عبور مضرة من مضیق هرمز ، ونحذر امیرکا وشرکائها وحلفائها الاقلیمیین بانه اذا ارادوا استخدام لغة التهدید ضدنا ، فاننا سنستفاد من قانون العبور غیر المضر ولن نسمح بالعبور لای سفینة وقطعة بحریة تحاول تهدیدنا".

وکالة تسنیم الدولیة للأنباء -

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *