
وأوضح النوری ان "داعش الارهابی حاول قبل أیام اقتحام قضاء ابو غریب وخرق الخطوط الأمامیة لقواتنا البطلة، لکن بفضل قوة وصلابة القوات المرابطة احبط الهجوم".
وأضاف ان "العملیة کانت مخطط لها بهدف الوصول الى قلب العاصمة بغداد وزعزعة امنها".
ویأتی هذ المخطط بالتزامن مع اقتحام المنطقة الخضراء ومبنى مجلس النواب السبت الماضی 30 نیسان 2016 حیث رفعت الشعارات البعثیة، وتعالت الهتافات التی تمجد الطاغیة المقبور صدام فی ساحة الاحتفالات من قبل انصار النظام البائد.
وکشفت مصادر عراقیة، أسراراً عن الظروف التی أدت الى رفع الشعارات المؤیدة للبعث فی ساحة الاحتفالات، فی اثناء التظاهرات فی بغداد السبت الماضی، والعثور على رموز بعثیة فی قاعة مجلس النواب وهو العلم العراقی القدیم وصور للمقبور صدام.
وفی السیاق ذاته، اعلن النائب خالد الأسدی عضو لجنة العلاقات الخارجیة فی البرلمان العراقی، بان "بعثیین اندسوا فی تظاهرة التیار الصدری"، مؤکدا على انه "امر محزن أن ترفع الشعارات ضد جارة مثل إیران وقفت مع العراق فی محنته ونحن نعتز بایران حکومة وشعبا ولن تتراجع العلاقات القویة والعمیقة بین البلدین مهما حاول أذناب البعث وکل من یرید".
وکالة تسنیم الدولیة للأنباء -