الصفحة الرئيسية / سیاسیة / رمضان شريف: الامة الاسلامية لن تسمح للتحالف الصهيوسعودي بأن يحقق اهدافه

رمضان شريف: الامة الاسلامية لن تسمح للتحالف الصهيوسعودي بأن يحقق اهدافه

وأشار رمضان شريف في الاجتماع الاول للجنة التخطيط لمراسم يوم القدس العالمي، والذي حضره المسؤولون والمنظمات الحكومية وغير الحكومية المعنية بفلسطين، أشار الي التطورات الجارية في المنطقة والاحداث داخل الاراضي الفلسطينية، وقال: ان التوقعات تبين هذه الحقيقة بأن الدول التي كانت الي فترة قريبة تدعي حمل راية محاربة اسرائيل، تري اليوم بعد تغيير سياساتها وانكشاف مآربها الخفية في دعم الكيان الصهيوني والتماشي معه، تري ان اهدافها باتت بعيدة المنال، وستتعرض في المستقبل القريب لمساءلة ولوم ابناء الامة الاسلامية وخاصة المسلمين في دولهم.
ووصف العميد شريف احتلال فلسطين بأنه ظلم سافر لشعب مضطهد، وأضاف: رغم المخططات المتعددة لنظام الاستكبار والصهيونية لتهميش قضية القدس وفلسطين في العالم الاسلامي، وانكشاف الدعم السري لبعض الزعماء العرب والرجعية في المنطقة للكيان الصهيوني، فإن الانتفاضة الاخيرة التي اصبحت اكثر ثراء بدماء الشهداء الفلسطينيين، لن تسمح بإنطفاء شعلة المقاومة ضد الصهيونية في الاراضي المحتلة.
وأشار العميد شريف الي الوضع الراهن للانتفاضة الفلسطينية، وقال: رغم مساعي نظام الاستكبار والرجعية في المنطقة في توسيع رقعة الحروب بالوكالة والحروب الارهابية وتركيز الرأي العام علي جرائم التنظيمات الارهابية وخاصة تنظيم داعش التكفيري الصهيوني، فإن نطاق المقاومة ضد الصهيونية واستمرار الانتفاضة الفلسطينية اليوم في الضفة الغربية فرضت وضعا جديدا، فمنذ يوم القدس العالمي في العام الماضي والي اليوم استشهد قرابة 300 فلسطيني وأصيب المئات بسبب جرائم الصهاينة.
وأكد ضرورة التنسيق والتعاضد بين كل المنظمات والمؤسسات المسؤولة والشخصيات المرجعية للمشاركة المسؤولة والمؤثرة في إقامة مراسم يوم القدس العالمي بكل عظمة. وأردف ان جبهة المقاومة الاسلامية ضد الصهيونية تزداد قوة يوما بعد آخر، وستبقي مستمرة في الامة الاسلامية الي حين اضمحلال الكيان الصهيوني الغاصب اللقيط، وستزيل اي عقبة وانحراف يواجهها في مسارها.
انتهي ** 1837


www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *