الصفحة الرئيسية / سیاسیة / «تجمع العلماء المسلمین» و«جامعة المدرسین» یؤكدان علي ضرورة وضع حد للحروب فی العالم الإسلامی

«تجمع العلماء المسلمین» و«جامعة المدرسین» یؤكدان علي ضرورة وضع حد للحروب فی العالم الإسلامی

وأفاد تقریر لوكالة الجمهوریة الإسلامیة للأنباء (إرنا) من بیروت، أن وفد «جامعة المدرسین» فی الحوزة العلمیة فی مدینة قم المقدسة، الذی یزور لبنان حالیًا برئاسة آیة الله مقتدائی وعضویة كل من: آیة الله طبسی، آیة الله مروی، أمین سر الجامعة الشیخ الإبراهیمی، زار «تجمع العلماء المسمین» فی الضاحیة الجنوبیة لبیروت، والتقي رئیس الهیئة الإداریة فی التجمع الشیخ حسان عبد الله وأعضاء الهیئة. حیث جري البحث فی عدد من القضایا الإسلامیة والأوضاع الراهنة فی العالم الإسلامی.
وأكد الجانبان علي أن 'المرحلة التی تمر بها الأمة الیوم لا یقتصر الخطر فیها علي الحروب المدمرة بل الأخطر من هذا هو ما یتعرض له الدین الإسلامی من حرب فكریة مفاهیمیة عقائدیة ثقافیة منظمة'، معتبرین أنه من 'هنا یأتی الدور الأبرز لعلماء الدین الربانیین الذین علي عاتقهم تقع مسؤولیة تبلیغ الرسالة الإسلامیة المحمدیة الأصیلة.
واعتبر الشیخ حسان عبدالله أن الحوزة العلمیة فی قم التی قادت ثورة إسلامیة هی الأنصع فی تاریخ الأمة هی الأجدر للقیام بهذا الدور.
وأكد المجتمعون علي ضرورة مواجهة المد التكفیری المدعوم من قبل الولایات المتحدة الأمیركیة والكیان الصهیونی، وقد كانت وجهات النظر متطابقة.
ووزع «تجمع العلماء المسمین» بیانًا حول اللقاء تلقت وكالة «إرنا» نسخة منه أعلن فیه أنه تم التأكید علي النقاط التالیة:
أولاً: إن الإسلام دین الرحمة والعقل والتقدم والتنمیة ولیس دین القتل والإرهاب والتدمیر للمجتمعات لذا فإن المجتمعین یعتبرون أن ما تقوم به الجماعات التكفیریة لا یمت إلي الإسلام بصلة، بل هو نقیض له.
ثانیاً: أكد المجتمعون علي أن الأولویة لدي الأمة الإسلامیة تكمن فی محاربة العدو الأوحد لأمتنا وهو العدو الصهیونی وأی انشغال عن هذه الجبهة هو بمثابة انحراف عن الخط الإسلامی الأصیل ویصب فی خدمة الكیان الصهیونی والولایات المتحدة الأمیركیة.
ثالثاً: أكد المجتمعون علي ضرورة التنبه للحرب الناعمة التی یشنها الغرب علي الدین الإسلامی الهادفة إلي تمییع المجتمعات وإبعادها عن الدین الإسلامی القویم وجعلها تنجرف فی مهاوی الرذیلة، وهنا أیضاً یقع علي العلماء ضرورة التنبه لهذا الخطر وأخذ كل الاحتیاطات اللازمة لعدم تحقیقه لأهدافه المشبوهة.
رابعاً: أكد المجتمعون علي ضرورة وضع حد للحروب الدائرة فی الأمة الإسلامیة من خلال الحوار بین المخلصین من أبنائها ووضع میثاق یضمن حقوق المواطنین فی الدول مع عدم السعی لتدمیر الدولة الذی لن یجدی نفعاً لهم بل سیجر ویلات اكبر علیهم مما كانوا یعانونه سابقاً وأن من یدفعهم للاقتتال لا یرید لهم الخیر بقدر ما یرید تحطیم وتدمیر أوطانهم.
انتهي *(4)* 381*2344


www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *