الصفحة الرئيسية / سیاسیة / حركة «حماس» تبارك عملية تل أبيب: أولي المفاجآت التي تنتظر العدو في شهر رمضان

حركة «حماس» تبارك عملية تل أبيب: أولي المفاجآت التي تنتظر العدو في شهر رمضان

وكان مقاومان فلسطينيان نفذا الليلة الماضية هجومًا جريئًا علي تجمع للصهاينة في منطقة المجمع التجاري «سارونا» في تل أبيب، أسفر عن مقتل أربعة صهاينة وإصابة ستة آخرين بجروح في أقل حصيلة أعلنتها وسائل الإعلام الصهيونية، التي أكدت اعتقال المنفذين بعد إصابة أحدهما بجروح وصفت بالمتوسطة ونفاد ذخيرة الآخر.
وعلق الناطق باسم «حماس» حسام بدران، علي الهجوم بالقول: 'إن عملية تل أبيب تعدّ أولي بشائر الشهر الفضيل لشعبنا ومقاومته وأولي المفاجآت التي تنتظر العدو الصهيوني خلال شهر رمضان'.
وأشاد بدران في تصريح صحفي له، 'بمنفذي العملية الجريئة، التي قتل فيها حتي الآن 4 صهاينة، وجرح 6 آخرون بينهم 4 حالات خطيرة'، مؤكدًا أنهما استطاعا 'كسر هيبة منظومة الأمن الصهيونية، وضرب الاحتلال في عقر داره'.
وأشار بدران إلي أن تمكن منفذي عملية إطلاق النار من الوصول إلي الداخل المحتل قادمين من الضفة الغربية، وتنفيذهم تلك العملية البطولية قرب وزارة الحرب الصهيونية، يدلّ علي 'فشل كافة إجراءات الاحتلال الرامية إلي وأد الانتفاضة وقتل روح المقاومة في شبابها'.
ولفت القيادي في حركة «حماس» إلي أن مكان تنفيذ العملية 'يحمل رسائل تحدٍ من شباب المقاومة إلي قادة الكيان، خاصة منهم الصهيوني المتطرف (وزير الحرب الجديد) أفيغدور ليبرمان الذي طالما تبجح وهدد شعبنا دون أن يقدر علي كسر عزيمته'.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية متعددة أنّ منفّذي العمليّة هما الشابان 'خالد موسي محمد شحاده مخامرة' (21 عامًا)، و'محمّد أحمد موسي شحاده مخامرة' (21 عامًا)، من مدينة يطا في قضاء الخليل بالضفة الغربية المحتلة، مشيرة إلي أنهما ابنا عم وينتميان إلي حركة «حماس»، إلا أن الحركة أو ذراعها العسكريّ لم يتبنيا الهجوم رسميًا.
واقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الخميس مدينة يطا وداهمت عددًا كبيرًا من منازل المدينة ومنها منزلا منفذي العملية 'مخامرة'، وحطمت أبواب وأثاث المنازل التي داهمتها، ولم تشر المعلومات بعد إلي اعتقالات في صفوف أبناء المدينة.
انتهي *(4)* 381*2344


www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *