علي منظمات حقوق الانسان ان تتحمل المسؤولية القانونية في تحرير الدبلوماسيين المختطفين بلبنان

وجاء في جانب من بيان الخارجية الايرانية، انه بعد مرور 34 عاما علي قيام الكيان الصهيوني باختطاف اربعة من الدبلوماسيين الايرانيين (السادة سيد محسن موسوي، واحمد متوسليان وتقي رستكار مقدم وكاظم اخوان) في ارض لبنان، لاتزال الاسر الفاضلة لهؤلاء المختطفين تتطلع الي عودتهم الي الوطن الاسلامي.
واشادت الخارجية الايرانية في بيانها الصادر اليوم، بجهود الحكومة اللبنانية خلال السنوات الماضية الي جانب بعض المنظمات الاممية المعنية لمتابعة هذا الملف، بمافيها الرسالة التي بعثت بها حكومة لبنان في 13 ايلول/سبتمر 2008 الي الامين العام للامم المتحدة والتي ايدت فيها صحة اختطاف الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة علي اراضيها.
وجدد البيان موقف الجمهورية الاسلامية من هذه الجريمة قائلا، انه في تلك الظروف التي كانت ارض لبنان محتلة من قبل الكيان الصهيوني تفيد الشواهد بأن مرتزقة هذا الكيان اقدموا علي اختطاف الدبلوماسيين الايرانيين ونقلهم الي الاراضي المحتلة (في فلسطين).
وطالبت وزارة الخارجية الايرانية الامين العام للامم المتحدة والصليب الاحمر الدولي وباقي المنظمات الاممية المعنية بحقوق الانسان، بتحمل مسؤولياتهم القانونية في هذا الخصوص والضغط علي الكيان الصهيوني بمايوفر ظروف تحرير المختطفين.
وشدد البيان علي اقتراح الجمهورية الاسلامية السابق بتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق من اجل تحديد جوانب هذه الواقعة.
انتهي ** ح ع ** 1837