لا يوجد دليل علي استشهاد 'الدبلوماسيين الاربعة'

واشار السفير الايراني الي المعاهدات الدولية التي تؤكد بأن مسؤولية الحفاظ علي سلامة دبلوماسيي الدول تقع علي البلد المستضيف؛ مؤكدا ان الحكومة اللبنانية لم تتنصل عن مسؤوليتها في هذا الجانب وطالما اعلنت عن تضامنها مع ايران وضرورة تحديد وضع هؤلاء الدبلوماسيين.
ولفت شيباني الي ان الوضع السياسي في لبنان لم يكن مستقرا عندما تم اختطاف الدبلوماسيين الايرانيين (قبل 34 عاما) وذلك بسبب الاحتلال الاسرائيلي انذاك فضلا عن توسع نطاق الجماعات المسلحة ما ادي الي تعقيد مهام الحكومة والاجهزة الامنية للحفاظ علي الامن والاستقرار في هذا البلد .
واستطرد السفير الايراني لدي سوريا، انه بطبيعة الحال وفي ظل الوثائق المتوفرة يمكن الوصول الي هذه النتيجة بان الدبلوماسيين الاربعة لايزالون علي قيد الحياة وتم نقلهم علي يد الكتائب العميلة للكيان الصهيوني الي الاراضي المحتلة.
وحول الجهود التي بذلتها ايران في هذا الخصوص، لفت شيباني الي المتابعات التي اجريت من قبل وزارة الخارجية وسفارتي ايران في لبنان وسوريا بالاضافة الي الزيارات السنوية لاسر هؤلاء الدبلوماسيين الي لبنان ولقائهم بالمسؤولين المعنيين في هذا البلد للتعرف علي اخر المستجدات بشأن ابنائهم.
وتابع انه بسبب هذه الجهود ادرجت الامم المتحدة ولاول مرة موضوع اختطاف الدبلوماسيين الاربعة ضمن تقريرها الخاص بالتطورات في لبنان.
واكد السفير الايراني لدي سوريا في جانب اخر من حديثه لمراسل ارنا قائلا، ان ملف الدبلوماسيين الايرانيين ليس امرا شخصيا ولايختص باسرة معينة وانما قضية وطنية يجب متابعتها بشكل واسع.
واكد شيباني انه فيمايخص موقف ايران من التطورات في لبنان وعلاقة هذه التطورات برعاياها، هناك موضوعان اساسيان يتم متابعتهما من جانب طهران وهو اختطاف الامام موسي الصدر والدبلوماسيين الاربعة؛ داعيا الي وضع خطة طريق باشراف وزارة الخارجية ومتابعة هذا الملف عبر القنوات المناسبة ومن دون اثارة الحساسيات غير الضروريه.
انتهي ** ح ع ** 1718