مدير عام وكالة الأنباء التونسية: الثورات العربية وخلافاً للثورة الإيرانية لم تمتلك قائداً

وفي مقابلة مع إرنا علي هامش تفقده للجناح الخاص بوكالة الأنباء الإيرانية في المعرض الثاني والعشرين للصحافة ووكالات الأنباء قال بن يونس إن الملايين من الأشخاص خرجوا إلي الشوراع في تونس ومصر وغيرها من البلدان العربية بهدف التغيير مشيراً إلي أنه ورغم مرور فترة طويلة إلا أنهم لم ينجحوا في إحداث هذا التغيير.
وتابع في فترة قصرة حدثت مشاكل في سوريا واليمن فيما لم تمتلك الثورة في هذه البلدان قائداً أو عملاً حركياً وذلك بسبب الفقر والمشاكل الإقتصادية مثل البطالة التي يعاني منها الشباب.
وأكد علي أن الثورة في إيران كانت حركة منظمة فيما لم تمتلك تونس تياراً واضحاً لكي يقود الثورة.
ولفت إلي أن الأوضاع في سوريا والعراق سيئة جداً مشيراً إلي ان الناتو واوروبا وأمريكا كانوا يفضلون في البداية وجود داعش في العراق وسوريا لكن بعد تنفيذ داعش عمليات إرهابية في النوادي الرياضية والليلية الأوروبية وقتل عشرات الأشخاص فإن سياستهم تجاه داعش قد تغيرت.
وقال بن يونس : إن الأوضاع في ليبيا إن تدهورت فإن الأوضاع في جميع دول شمال أفريقيا والدول الصحراوية الأفريقية مثل مالي وتشاد ونيجيريا ستتدهور أيضاً وكذلك الحال بالنسة لمصر والسودان.
وتابع: لقد تحدث بوش الأب والإبن قبل نحو 30 عاماً عن النظام الجديد في المنطقة لكن الحكومات رفضت ذلك فتم طرح سياسة الفوضي الخلاقة كبديل لذلك النظام.
وأشار إلي أن أمريكا تحدثت علناً عن الفوضي الخلاقة وتأجيج الخلافات بين الشيعة والسنة والكرد في العراق وذلك بهدف تغيير خارطة المنطقة عموماً.
وأكد علي أن دول شمال أفريقيا علي علاقة جيدة مع إيران وإن شعوب تلك المناطق لا تهتم بالإختلافات بين الشيعة والسنة.
إنتهي ** ا ح ** 1837