solhkhabar
وفي تصريح ادلي به للصحفيين في طهران السبت اثر لقائه نظيره الفرنسي ميشل سابن، قال طيب نيا، انه وبعد الاتفاق النووي توفرت ظروف مناسبة جدا في مجال التجارة وكذلك التعاون الاقتصادي والاستثماري بين ايران وفرنسا.
واضاف، لقد بحثنا خلال اللقاء حول كيفية تطوير العلاقات الثنائية وسعينا لتحديد بعض القيود والعقبات القائمة.
واعتبر احد هذه القيود بانه يتمثل في 'العلاقات المصرفية' وقال، لحسن الحظ اننا اتخذنا خلال فترة قصيرة خطوات جيدة في هذا المجال، بحيث ان المصرفين الايرانيين اللذين لهما فروع في فرنسا (ملي وتجارت) قد ارست علاقات الوساطة المصرفية مع المصارف الفرنسية وبامكانهما الاستفادة من العلاقات المصرفية.
واضاف طيب نيا، لقد تقدمنا اليوم خطوة الي الامام مقارنة مع الاجتماعات السابقة مع الحكومة الفرنسية، بمعني ان العلاقات المصرفية كانت قد ارسيت وان حديثنا اليوم (امس السبت) كان حول احياء وتعزيز العلاقات بين البنكين المركزيين، وفي هذا الاطار وجه الجانب الفرنسي بالنيابة عن البنك المركزي لبلاده الدعوة لمحافظ البنك المركزي الايراني لزيارة باريس واجراء محادثات مباشرة في هذا المجال.
وتابع قائلا، لقد تباحثنا مع الجانب الفرنسي ايضا حول اجراءات وخطوات ايران المؤثرة في مجال اصلاح النظام المصرفي وارساء ضوابط ومعايير مكافحة غسيل الاموال حيث حوّل هذا الامر الجمهورية الاسلامية الايرانية عمليا الي دولة رائدة بالمنطقة في هذا المجال.
واكد وزير الاقتصاد والمالية الايرانية قائلا، اننا وبناء علي الاجراءات المتخذة لغاية الان نتوقع في حزيران القادم الخروج بصورة دائمة، بتعاون فرنسا وسائر الدول الاوروبية، من قائمة الدول غير المتعاونة مع 'فاتف'.
وكانت الجمهورية الاسلامية الايرانية قد رفع اسمها بصورة موقتة من قائمة الدول غير المتعاونة مع 'فاتف'.
انتهي ** 2342
www.irna.ir