محاولات امريكا لتجميد الارصدة الايرانية في لوكسمبورغ تتعارض والقوانين الدولية

جاءت تصريحات فريدوني هذه ردا علي تقرير نشرته صحفية 'نيويورك تايمز' الامريكية حول تجميد مليار و600 مليون دولار من اموال البنك المركزي الايراني من قبل محكمة في لوكسمبورغ.
واوضح المسؤول الايراني ان بعض المشتكين الامريكان وعقب صدور الحكم الغيابي المزعوم 'ضد الارهاب' من قبل المحاكم الامريكية ضد ايران ، عمدوا الي تعميم هذه الاحكام في بلدان اخري بهدف تنفيذها .
وتابع المدير العام للشؤون القانونية في البنك المركزي الايراني قائلا ، ان لوكسمبورغ تعد ضمن الدول التي يرصدها هؤلاء المشتكون (الامريكان) لهذا الغرض والتي تحتفظ ببعض اموال البنك المركزي الايراني منذ الفترة السابقة.
وفيما اشار الي متابعة هذا الملف من قبل المحامين لدي البنك المركزي الايراني، قال فريدوني ان الحكم بالتجميد لا يعني سحب المال والمحكمة اللوكسمبورغية تدرس امكانية تنفيذ الحكم الصادر بهذا الشأن عن المحكمة الامريكية من عدمها.
ولفت فريدوني ان الجمهورية الاسلامية قدمت طلبا بالتعويض عن الخسائر الناجمة عن الاحكام الامريكية الجائرة والتي صدرت في وقت سابق بشان الاموال الايرانية.
هذا، وكان مساعد وزير الخارجية في الشؤون الاوربية والامريكية مجيد تخت روانجي، اعلن عن اجراء اتصالات بين محاميي البنك المركزي الايراني مع نظرائهم في احدي الشركات في لوكسمبورغ بشأن مليار و 600 مليون دولار من الارصدة الايرانية المجمدة .
واوضح تخت روانجي ان هذه الارصدة تعود الي البنك المركزي وكانت موجودة في اوروبا خلال فترة الحظر المفروض علي ايران ولم يكن بالامكان الحصول عليها في تلك الفترة.
وتابع قائلا ان محامي البنك المركزي يجرون اتصالات مع نظرائهم في احدي الشركات في لوكسمبورغ للافراج عن هذه الارصدة.
انتهي ** ح ع **1837